الأسلوبية مفهومها وموقف الدارسين العرب منها

المؤلفون

  • أ. د. إبراهيم بن منصور التركي قسم البلاغة – كلية اللغة العربية والدراسات الاجتماعية – جامعة القصيم
  • د. عبد العزيز بن عبدالله بن صالح أبا الخيل قسم الأدب - كلية اللغة العربية والدراسات الاجتماعية – جامعة القصيم

الملخص

يستعرض هذا البحث ما كتبه رواد النقد والبلاغة العربية عن الأسلوبية، وذلك من خلال محورين، يعرض المحور الأول منهما ما قالته الدراسات النقدية العربية عن الأسلوبية، من حيث الحديث عن نشأة الأسلوبية في سياقها الغربي، ثم عرض تعريف الأسلوب باعتبار المرسل، وباعتبار المستقبل، وباعتبار النص، ثم جاء بعد ذلك طرح مفهوم الأسلوبية، وذكر أبرز سماتها وخصائصها.

ثم جاء المحور الثاني ليستعرض تلقي الباحثين العرب للأسلوبية، كاشفاً عن ثلاثة مواقف وقفها الدارسون العرب من الأسلوبية، وهي: أولا: موقف الرفض، أي رفض الأسلوبية جملة وتفصيلا، ومعظم هؤلاء الرافضين هم من المهتمين بدراسة البلاغة العربية بشكلها التراثي، إذ يرون كفاية البلاغة العربية وعدم الحاجة للأسلوبية، وثانياً: موقف الاستبدال: وهم الذين يرون أن لا حاجة للبلاغة؛ لأن الأسلوبية أغنت عنها، حيث أصبحت هي الوريث الشرعي لإرث البلاغة، فقد أصبحت الأسلوبية في نظرهم هي الأداة المعتمدة لقراءة أي نص أدبي, وثالثاً: موقف التفاعل: ويرى أصحاب هذا الرأي إمكانية التوفيق بين الأسلوبية والبلاغة؛ وذلك بأن نستفيد من الرؤى البلاغية العربية الأصيلة المتوافقة مع الأسلوبية, وأن نعيد توظيفها في دراسة النصوص الأدبية المعاصرة . ومال البحث إلى رأي الفريق الثالث الذي يرى إمكانية حدوث تفاعل إيجابي بين البلاغة العربية والدراسات الأسلوبية، حيث يمكن استثمار التقاطع المعرفي بين المجالين في دراسة أدبية النص، والكشف عن جمالياته.

التنزيلات

منشور

2020-09-03

إصدار

القسم

الأبحاث