البـِنية المــَوضُوعاتـيـة في قصيدة حاتم الطائي (وَإِنِّيْ لَعَفُّ الْفَقْرِ، مُشْتَرَكُ الْغِنَى)
الكلمات المفتاحية:
حاتم الطائي- البنية- الموضوعاتية- التشاكل- التباين- السيميائية-تيمة.الملخص
تُعالج هذه الدراسة تحليلَ التنظيم الداخلي للتّيمات في قصيدة حَاتِم الطّائيّ (وَإِنِّيْ لَعَفُّ الْفَقْرِ، مُشْتَرَكُ الْغِنَى) من وِجهة نظر النقد الموضوعاتي مُستعينةً بإجراء التشاكل والتبايُن السيميائيّ. وقد قَسّمت الدراسةُ التّيمات إلى ثلاثِ وحداتٍ مُتنامية؛ هي: تيمة التّعرُّف، ثم تيمة الـمُقاومة، ثم تيمة التّعالِي؛ مع تحليل شبكة التيمات الفرعية الـمُتوالِدة منها على مستويات الوعي واللاوعي، والذّات والآخر، والحضور والغياب. وقد انتهتْ إلى أنّ تيمة الخَوف هي التيمة الرئيسة في هذه القصيدة؛ التي كانت تتنامى في البنية العميقة، وتُوجّه الموضوعات الأخرى وما يُشكّلها من رموزٍ على البنية السطحية للنص؛ لتجعلها متماسِكة.