الضرائر الشعرية الموافقة للقراءات القرآنية "دراسة تحليلية"

دراسة تحليلية

الملخص

أبرزت هذه الدراسة الضرائر الشعرية التي جاءت موافقة لقراءات قرآنية متواترة أو شاذة من خلال كتب الضرائر الشعرية الخمسة. وبهذا توضح الدراسة أهمية القراءات القرآنية في التقعيد اللغوي. وأنها المصدر الأول للاحتجاج اللغوي.

كما عمدتْ الدراسة إلى ذكر تلك الضرائر الشعرية التي أتت موافقة للقراءة القرآنية، وإبراز آراء مؤلفي كتب الضرائر الشعرية فيها. فهناك من أخرجها من الضرورة، وهناك مَنْ قوَّى الضرورة، أو حسَّنها.

وخلصتْ إلى أن جزءا من تلك الضرائر الشعرية لا يعدو كونها صوتية، فهي بعيدة عن الضرورة أو الشذوذ، وجزءا من تلك الضرائر لغة من لغات العرب، وما ورد من ضرائر موافقة للقراءة القرآنية متواترة أو شاذة صحيحة السند فالأقرب إلى الصواب خروجها من الضرائر.