خصيصةُ الاحتياطِ للمعنى النَّصِّي بوضع المظهر موضع المضمر في سورة البقرة وأثرها على المجتمع (دراسةٌ بلاغية)
The precautionary characteristic of the textual meaning by placing the appearance in the place of the pronoun in Surat Al-Baqarah and its impact on society (rhetorical study)
الكلمات المفتاحية:
الاحتياط – المعنى النصي – المظهر – المضمر - دراسة بلاغية.الملخص
يعمد هذا البحثُ يعمد هذا البحثُ إلى دراسةِ خصيصةِ الاحتياطِ للمعنى النَّصِّي بوضع المظهر موضع المضمر في سورة البقرة وأثرها على المجتمع؛ حيث إن إفادة المعنى تقتضي وضوح القصد وتجنُّب الخطأ، وذلك إنما يكون بتمامه، وإزالة اللبس والإبهام والاحتمال عنه، فالاحتياط لا يأتي من فراغ، إنَّما هو لغايةٍ تقتضيها ظروف القول حتى لا يخرج عن القصد أو يعتريه الإبهام أو الإحالة والغموض، ومن هنا كان بحاجة إلى دراسات مستقلة؛ لكشف أسراره، وسبر أغواره، والوقوع على مقاصده، وبيان أوجه الإعجاز فيه، ومن ثَمَّ تأتي أهمية هذه الدراسة من أنَّها تُظهر اهتمام القرآن الكريم بالمعنى، والاحتشاد له، وتحديده بدقة متناهية، وتصفيته من كل ما عسى أن يشوبه من احتمالات قد تغري بالتأويلات المنحرفة، والفهم المعوَجّ، وصونه من كلِّ ما يُوهم النقص. وقد اعتمد هذا البحث على المنهج الوصفي التحليلي القائم على استقصاء المواضع في سورة البقرة، وتحليلها، ومحاولة كشف أسرارها، والوقوع على مقاصدها ومراميها، وبيان دورها في سياقها وفي المجتمع. ومن أبرز نتائجه: أن الاحتياط للمعنى النصي أسلوب اتَّبعه العرب لتحقيق أغراض متعددة. أن وضع المظهر موضع المضمر من وجوه الاحتياط للمعنى عند العرب. أن الاحتياط للمعنى بوضع المظهر موضع المضمر يأتي لتحقيق أغراض متعددة، منها: تمكين المعنى، والتعظيم، والتحقير، وإزالة اللبس، وإفادة العموم، والتنبيه على علية الحكم إلخ.