لَفْظُ (سَوَاء) في القُرْآنِ الكَرِيمِ بَينَ دَلالَةِ السِّياقِ والوَظِيفَةِ النَّحْوِيَّة: دِراسةٌ لُغَوِيَّةٌ إِحْصائِيَّةٌ

المؤلفون

  • د. عبد الغني عيسى أويارخوا قسم اللغويات – كلية اللغة العربية الجامعة الإسلامية

الكلمات المفتاحية:

سواء، القرآن الكريم، دلالة السياق، الوظيفة النحوية

الملخص

هدفت الدراسة الحالية إلى بحث اللفظ (سَوَاء) في القرآن الكريم على المستوى النحوي، والدلالي، والإحصائي، بتأصيل معناه واستعماله لغوياًّ ونحويّاً، وإحصاء مواضع وروده في القرآن الكريم، وتصنيفها، والكشف عن دلالاته في كل موضع وسياق ورد فيه، وبيان وظائفه النحوية؛ لإبراز جانب من جوانب إعجاز القرآن واللغة العربية في تصرف اللفظ الواحد هذا التصرف المتسع في السياقات المختلفة، كما هدفت الدراسة إلى الإسهام ببحث علمي في مجال الدراسات اللغوية المرتبطة بالقرآن الكريم، وذلك في مقدمة، ومبحثين، وخاتمة، متبعةً المنهج الوصفي التحليلي والإحصائي، وخلصت إلى جملة من النتائج أهمها أن لفظ (سَواء) ورد (27) مرة في القرآن الكريم بـ(10) دلالات مختلفة أصلها المعادلة والمماثلة، وقد أدّى وظيفة أصلية في الابتداء والخبر أو الإسناد والإسناد إليه في (10) آيات في حالة الرفع، ووظيفة الخبرية والحالية والظرفية وتوكيد الفعل وبيان الاسم الذي وقع عليه فعل المسند إليه في (9) آيات في حالة النصب، ووظيفة تكميل المنعوت بتخصيصه وتكميل المتعَلَّق به في (8) آيات في حالة الجر، وأوصت الدراسة بتوصيتين أهمهما العناية بكتب التفسير؛ لما تحوي من دلالات لغوية دقيقة مستنبطة من سياق القرآن لا يكاد يوجد بعضها في كتب اللغة المتخصصة.

التنزيلات

منشور

2023-02-13

إصدار

القسم

الأبحاث