الدرس النحوي في الأندلس في القرن الثامن الهجري بين الـمبْـنى والـمعنى - أبو حيان والشاطبي أنموذجاً

المؤلفون

  • محمد عمار درين كلية اللغة العربيية - جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية

الكلمات المفتاحية:

المبنى، المعنى، الدرس النحوي في الأندلس، أبو حيان، الشاطبي

الملخص

أثارت قضية المبنى والمعنى جدلا واسعاً ليس بين النحويين واللغويين فقط، بل عند غيرهم من أهل المجالات العلمية الأخرى كالأصوليين والمتكلمين وغيرهم، كلّ بما يخصّه منها. ولم يخبُ هذا الجدل على مر العصور، بل استمر إلى عصرنا الحاضر، ومن مظاهر ذلك الخلاف الذي يصل حد التناقض في تقويم الدرس النحوي الموروث، بين من يقول إنه درس شكليّ اتجهت عناية النحويين فيه إلى مباني الكلام وألفاظه، مع إهمال لمعاني الخطاب ومقاصد المكلمين، وقائل إن عناية النحويين بالألفاظ لم تصرفهم عن العناية بالمعاني، حيث راعوها في تحليلهم النحوي وتقريرهم قواعد هذا العلم. ولاختبار صحة هذا الرأي أو ذاك كان لا بد من تتبع الدرس النحوي في مختلف عصوره وبيئاته، فوقع الاختيار على عصر عرف فيه النحو ثراءً ونضجاً مشهودين، وبرز فيه نحويون أعلاما مشهودا لهم بالمَلَكَة النحوية كأبي حيان والشاطبي، وهو القرن الثامن الهجري في الأندلس، ليكون أنموذجا يمكّن من استخلاص نتائج علمية موضوعية تُختَبَر فيه هذه الآراء نفياً أو إثباتاً.

التنزيلات

منشور

2024-10-07

إصدار

القسم

الأبحاث