أثر ثقل الجمع في مقابل قسيميه عند الصرفيين والنحاة

الملخص

ناول هذا البحث أحوال الثقل الذي يلحق الجموع، بمختلف أقسامها، مفندًا قول بعض النحاة بأنّ المفرد قد يلحقه ما يلحق الجمع من ثقل، ويهدف الباحث من خلال هذه الدراسة إلى استيضاح هذا القول، ومعرفة منزلة ثقل الجموع بين أضرب الكلمة المختلفة.

وقد اشتملت الدراسة على:

مقدمة: ذكرت فيها أهمية هذا البحث، وأسباب اختياره، ومشكلة البحث، وأسئلتها، وافتراضاتها.

أربعة أحوال: ناقش الباحث من خلالها بعضًا من أقوال النحاة والصرفيين، والتي كان فيها لثقل الجمع أثرٌ في صياغة الكلمة العربية وبنائها.

خاتمة: اشتملت على أهم ما توصّل إليه الباحث من نتائج، وقد أثبتت الدراسة أنّ الجمع أثقل أقسام الاسم، وأن الجموع تتفاوت، فمنها ما يشتدّ ثقله فيقارب الأفعال في ذلك، ومنها ما يخفّ إلى الحد الأدنى، لكنه في كل أحواله لا يُظاهي خِفَّة المثنى والمفرد.