القلق اللغويّ في تعلّم اللغة الثّانية: تحليل نظريّ وإستراتيجيّات التّخفيف

المؤلفون

  • د أحمد الجنادبة جامعة زايد

الكلمات المفتاحية:

القلق اللغوي، تعلّم اللغة الثّانية، اكتساب اللغة، نظريّات التّعلّم، العوامل النّفسيّة

الملخص

يُعد القلق اللغويّ أحد العوامل النّفسيّة الرّئيسة التي تحدّ من سهولة تعلّم اللغة الثّانية؛ وذلك لأثره الواضح في الثّقة بالنّفس والخوف من ممارسة اللغة الثّانية واستعمالها؛ ممّا يؤثّر سلبًا في رحلة تعلّم اللغة الثّانية لدى متعلّميها، وانطلاقًا من هذه الإشكاليّة تحاول هذه الدّراسة فهم تأثير القلق اللغويّ على أداء متعلّمي اللغات الثّانية، وكيف يمكننا أن نحدّ من هذا التّأثير؛ ,ولفهم تلك التحديات دُرِسَ القلق اللغوي من منظور ثلات نظريّات لغويّة نفسيّة هي: نظريّة الفلترة العاطفيّة، ونظريّة التّفاعل، والنّظريّة الاجتماعيّة الثّقافيّة، مستعينة بالمنهج الوصفيّ التّحليليّ، إذ تستعرض الأدبيّات السّابقة ذات الصّلة؛ لفهم العوامل المؤثّرة في القلق اللغويّ والإستراتيجيّات المناسبة لمعالجته، فكان من أهمّ نتائج هذه الدّراسة أنّ القلق اللغويّ يؤثّر سلبًا على تطوّر الكفايتين: اللغويّة والتّواصلية  لدى متعلّمي اللغات الثّانية، كما أنّ بيئات التّعلّم الدّاعمة، والتّفاعل الاجتماعيّ، والإستراتيجيّات التّربويّة المناسبة تلعب دورًا رئيسًا في تقليل حدّة القلق وتحسين كفايات المتعلّمين؛ فأوصت الدّراسة بضرورة تبنّي أساليب تدريس تفاعليّة، مثل العمل الجماعيّ، والمناقشات التّفاعليّة.

التنزيلات

منشور

2025-06-24

إصدار

القسم

الأبحاث