رِسَالَةٌ في العَزَاءِ والفَنَاءِ

صَنَّفَهَـا: أحمدُ بنُ عَبدِاللَّطيفِ بنِ أحمدَ البَرْبير (ت 1226هـ)

المؤلفون

  • د. صالح بن عبدالله التويجري قسم الأدب - كلية اللغة العربية جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية

الملخص

يظل الموت تلك الحقيقة التي تُعرِض عنها كل نفس، والمصيبة التي يترقبها كل حيٍّ، فيدافعها ما استطاع، حتى إذا لم يستطع لها مَدْفَعًا وقف أمامها خائر القُوى مستسلم النَّفس، باكيًا، أو مُعَزِّيًا ،أو مُعتبرًا، أو متأمِّلاً، بحسب مكانه من الفَقْد .

وقد استطاع أحمد البربير أن يجمع هذه المعاني في رسالته هذه ،محاولاًجهده أن يُخفِّف عن الـمُعزَّى مصيبته، فتنداح بين عينيه دائرة العزاء، لتدخل فيه أفكار قريبة من الغرض الرئيس، وأخرى انطبقت عليها نظريَّة التَّوَلُّد .

وما زال فيها يبدئ ويعيد، ويجمع النظير إلى النظير، حتى جعل من هذه الرسالة لوحة فنية رائعة، وصورة أدبية رائقة، تجمع بين العلم والأدب ،وتسهم في تخفيف المصاب، وتقليل الحزن المتدفق فيها .

التنزيلات

منشور

2020-02-18

إصدار

القسم

الأبحاث