القيمة الحجاجية للصورة التشبيهية في الخطاب القرآني صورة الدنيا أنموذجا
الكلمات المفتاحية:
الخطاب القرآني، الحجاج، القيمة، العلاقات الحجاجية، العوامل الحجاجية.الملخص
تنطلق دراستي هذه من مسلمة مفادها أن الحجاج سمة أساسية في اللغة الطبيعية بكل أشكالها (العادية والفنية)، بل هي أساس وظائف اللغة، بما فيها الوظيفة الإبلاغية، وسمة الحجاجية في اللغة الطبيعية –على خلاف سمة البرهنة في لغة المنطق- تستثمر كل مؤهلات اللغة (مؤهلات التركيب، ومؤهلات التداول) لتحقيق الإقناع، ولذلك فهي تكتسب صفة (القيمة)، والقول بالقيمة الحجاجية يعني تسليمي بالبعد الحجاجي في الخطاب القرآني من جهة، كما يعني أن التغير في هذه القيمة الحجاجية أمر طبيعي بالنظر إلى أن المتلقي للخطاب القرآني _ولكل خطاب_ هو إنسان تتحكم فيه الظروف المحيطة بالخطاب، كما يؤدي العامل النفسي وظيفة محورية في تحديد الجرعة المناسبة من الحجاج للوصول إلى درجة الاقتناع، وهو ما حرصت على بيانه في هذه الدراسة من خلال الصورة التشبيهية المتعلقة بالدنيا في الخطاب القرآني، التي تميزت بإحكام الجانب القيمي للحجاج في الملفوظ، من خلال العوامل الحجاجية، والعلاقات الحجاجية، والسلالم الحجاجية