ما أُعْرِبَ قَسَمًا في القرآنِ على خلافِ الظَّاهرِ
الملخص
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد
فهذا بحث عنوانه ( ما أعرب قسمًا في القرآن على خلاف الظاهر)، بدأ بتمهيد عن تعريف القسم وضربيه، والألفاظ الجارية مجراه.
ثم جمع في الفصل الأول الآيات التي حملها بعض العلماء على القسم مخالفين ظواهر الآيات، وقد عرض البحث لأربع وأربعين موضعًا من كتاب الله، دارسًا في كل آية القول بالقسم فيها وتوجيه قائله به، ثم ذاكرًا آراء العلماء في كل موضع وأشهر القائلين بها، ثم اختتم كل موضع بذكر أوجه تضعيف القول بالقسم فيها.
وفي الفصل الثاني دراسة جعلت في ثلاثة مباحث ، تضمنت ما يأتي: دواعي القول بالقسم على خلاف الظاهر. ومضعفات القول بالقسم على خلاف الظاهر مقسمًا إياها إلى : مضعفات معنوية ومضعفات صناعية. ثم عرض للحديث عن أثر القول بالقسم على خلاف الظاهر في المعنى وفي الوقف.
ثم اختتم البحث بأهم النتائج التي توصل إليها .