الجوهريُّ قارئًا لسيبويه

المؤلفون

  • د. بدر بن محمد بن عباد الجابري قسم اللغويات - كلية اللغة العربية - الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة

الملخص

إنّ المتصفِّح للتراث المعجميِّ الثَّرِّ يقف على فرائد ودرر؛ من ذلك: نصوص مبثوثة في ثنايا هذا التراث معزوّة لسيبويه "ت 180 ه‍"، وآراء وأقوال منسوبة إليه. وهذه النصوص وتلك الآراء والأقوال بحاجة إلى توثيق وتدقيق، ودراسة ونقد؛ ولذا كان هذا البحث محاولة للنهوض بهذا المهمِّة. ومدار هذا البحث هو صحاح الجوهريِّ "ت 400 ه‍ظنًّا"؛ وقد كان هذا الاختيار لعدة أسباب: أوّلاً: أنّ عددًا ليس باليسير من النصوص والأقوال المعزوّة لسيبويه في عدد من المعجمات كان مصدرها صحاح الجوهريِّ. ثانيًا: أنّ مدرسة القافية التي كان رائدَها الجوهريُّ؛ هي المدرسة التي تنتمي إليها كبريات المعاجم العربية "لسان العرب وتاج العروس"؛ فإذا بحث الأصل الذي اعتمدته انسحب ذلك على المعجمات المتفرِّعة عنه. ثالثًا: مكانة الجوهريِّ العلميّة؛ ودراسته على اثنين من مشاهير شرّاح كتاب سيبويه؛ وهما: السيرافيُّ "ت 368 ه‍"، والفارسيُّ "ت 377 ه‍"؛ ممّا يجعله حريًّا بأن يُفرد بالدرس. رابعًا: تفرُّد الجوهريِّ بما نسبه لسيبويه في بعض مواد معجمه. هذا ويتناول البحث جميع المواضع الواردة في الجزء الأوّل من صحاح الجوهريِّ بتقسيم محققه "رحمه الله"؛ وهو باكورة هذا النتاج العلميِّ الذي سيتواصل "بمشيئة الله".

التنزيلات

منشور

2020-02-24

إصدار

القسم

الأبحاث