أصل تسمية الحركات وألقاب الإعراب في اللغة العربية تحليل نحوي صوتي
الملخص
الحركات شطر اللغة، لأن اللغة تتكون من الحروف الصوامت، ومن الحركات، ولا يمكن تكوين كلمة بدون هذه الحركات، فهي مع قلة عددها تعادل جميع الحروف الهجائية من جهة أهميتها في اللغة، ولهذه الأهمية دارت دراسات كثيرة حول الحركات، وتسمية الحركات العربية: فتحة وضمة وكسرة ، ونصبة ورفعةً وجرةً، وتسمية السكون سكونا وجزما ووقفا، كل ذلك جاء بعد الابتداء في تدوين العلوم العربية وغيرها، وقد جاءت هذه الدراسة للنظر في معرفة الأصل المعتمد في تسمية كل حركة بما سُميت به، ومناسبة تلك التسمية للنطق المسموع، ومعرفة السبب في تسمية كل حركة باسمين: اسمٍ أُطلقَ على ما جاءت فيه لازمة من المبنيات، واسمٍ مُطلقٍ على ما جاءت فيه طارئةً، وعلاقة ذلك بالحقيقة الصوتية المسموعة، والدلالة المعجمية لكل لفظة، واستجلاء موقف الدراسات الحديثة من ذلك، والنتائج التي يجنيها الدرس النحوي من كل ذلك في المجال التركيبي ، ومجالات الصوتيات الوظيفية، والمجال التعليمي.