الدلالات السياقية لاستخدامات ضمائر المتكلم في شعر المتنبي
الملخص
تشرح مقدمة البحث أهمية الموضوع، ولماذا المتنبي، ولماذا ضمائر المتكلم عنده، ثم تتحدث عن مفهوم السياق وأهميته. وفيها ذكرت ضمائر المتكلم، وهي : (تاء المتكلم، ياء المتكلم، أنا، نحن، "نا" الفاعلين)، وختمت المقدمة بإحصاءات، منها: عدد مرات ذكر كل ضمير، واستخداماته، وترتيب الضمائر، وأماكنها وتتابعها في القصيدة.
كما تناول البحث دوائر (التمركز حول الذات) في استخدامات الضمائر، وهي : دائرة (الافتخار)، ودائرة (الاغترار بالذات)، ودائرة (تأنيب الذات ولومها)، ودائرة (التسلط)، ودائرة (الخضوع).
وفي تحليل الأبيات المنتسبة لتلك الدوائر درست بعض القضايا ودلالاتها، ومنها:
- نوعية الضمائر في كل دائرة ودلالات ذلك الاستخدام.
- موقع الأبيات التي فيها ضمائر للمتكلم من القصيدة.
- مدى تتابع ضمائر متكلم في الدائرة الواحدة؛ كأن تأتي أبيات عديدة؛ كل واحد منها يحمل ضمائر مختلفة للمتكلم، أو يكون هناك تتابع من نوع مختلف.
- علاقة استخدامات الضمائر ببعض الظواهر الأسلوبية؛ كالاستفهام، والأمر، والتمني، والجملة الاسمية والفعلية.
- مناقشة ظاهرة وجود الحِكَم أو الجمل التقريرية بعد أبيات ُذكرت فيها الضمائر، وما تضيفه تلك الحِكم للمعنى السياقي؛ سواء كانت متوافقة معه، أو معاكسة له.
- علاقة هذه الضمائر بموقعها من الجملة: (مبتدأ، خبر، فاعل، مفعول به، مضاف إليه).
- تحليل أغراض القصائد التي تكثر فيها ضمائر المتكلم، وعلاقة الغرض بنوع استخدامات الضمائر.
- علاقات هذه الدوائر مع بعضها، وترتيبها داخل القصيدة، فهل تأتي دائرة (التسلط) بعد (تأنيب الذات)، أو (الافتخار) بعد (الخضوع)، وكيف تتعاضد تلك الدوائر، أو تتنافر. وختم البحث بخاتمة توجز النتائج المتوصل إليها.