صورة الحجاج في شعر معاصريه

المؤلفون

  • د. ليلى بنت محمد بن عبد الرحمن الدخيل كلية الآداب جامعة الاميرة نورة بنت عبد الرحمن

الملخص

شخصية الحجاج بن يوسف الثقفي شخصية شغلت المؤرخين كثيرا فسودوا عنها صفحات وصفحات، راوين ومحللين ومقومين، ولفت نظري أن هذه الشخصية شغلت المؤرخين وشغلت الشعراء معا، فصيغ حولها كثير من الشعر قريب من ألف بيت - فيما اطلعت عليه من مصادر - شارك في صياغته كبار شعراء العصر الأموي وفي مقدمتهم قطبا الشعر الأموي جرير والفرزدق إلى جانب شعراء العصر الكبار كالأخطل وليلى الأخيلية وأعشى همدان، ومثل هذا الكم الكبير من الشعر يستحق أن يأخذ حقه من الدرس والتحليل والنقد. كان افتتاح البحث بتمهيد مختصر عن سيرة الحجاج، لأن حياة الحجاج وأفعاله هي التي ألهمت الشعراء أبياتهم ودفعتهم لسبك شعرهم، ثم جرى الحديث عن المتن الشعري حول الحجاج من حيث السعة والضيق وطول نصوصها وقصرها وتوزعها على شعراء عصره، ولتيسير دراسة الشعر قسم الشعر قسمين: القسم الأول الصورة الإيجابية، والقسم الثاني الصورة السلبية، وبدی بدراسة الصورة الإيجابية لأنها أكبر، ثم عرضت الصورتين الإيجابية والسلبية على كتب التاريخ لتلمس أوجه التشابه والاختلاف بينهما، فكانت النتيجة النهائية التي وصل إليها البحث هي أن الكفة الإيجابية رجحت كثيرا في ميزان الشعراء بينما رجحت كفة الصورة السلبية في ميزان المؤرخين.

التنزيلات

منشور

2020-02-27

إصدار

القسم

الأبحاث