بلاغة العرب بين الدراسات القرآنية والبلاغة اليونانية

المؤلفون

  • د.عادل حسني شكري يوسف قسم اللغة العربية-كلية الآداب جامعة الملك سعود

الملخص

عرضت في هذا البحث لمسائل عديدة: أولاها قضية نسبة البلاغة العربية عامة إلى بلاغة اليونان. ويعد مناقشة آراء النقاد في ذلك تبين لنا أن هذه النسبة لم يقم عليها دليل تصح معه هذه النسبة. وحتى يبدو لنا عدم صحة النسبة جلية عرضنا المسألة أخرى، وهي النظر في حال الترجمات العديدة لكتب أرسطو. وتبين لنا في هذا العرض أن الترجمات كانت عقيمة لا يمكن الإفادة منها، وقد أقر بهذا جل النقاد المحدثين، وأهل العلم بترجمات كتب أرسطو في العصر الحديث. وبعد ذلك فرغت للنظر في قضيتين من قضايا البلاغة، وأعني (لكل مقام مقال) و(النظم) وكانتا قد نسبتا بأعيانهما إلى بلاغة | اليونان، وبعد التأمل فيما قیل تبين لنا أنه لم يصح دليل. لدي من قال بالتأثر. على أن العرب أفادوهما من اليونان، وفي أثناء البحث التمسنا دلائل على أن (لكل مقام مقال) و(النظم) إنما هما من إبداع علمائنا من خلال تأملهم في كلام ربهم وسنة نبيهم صلى الله عليه وسلم.

التنزيلات

منشور

2020-03-01

إصدار

القسم

الأبحاث