https://imamjournals.org/index.php/jas/issue/feedمجلة العلوم العربية2024-11-19T06:03:01+00:00أمين مجلة العلوم العربية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلاميةahmed@imamjournals.orgOpen Journal Systemshttps://imamjournals.org/index.php/jas/article/view/3036توجيه العقديّ للفنّيّ في شعر الخوارج2023-11-08T13:22:09+00:00د. عبدالله بن حمود الفوزانafozan@qu.edu.sa<p>هذه محاولة اقتراب من شعر الخوارج في سمات مخصوصة، يتداخل فيها العقديّ والفنّيّ في إنشاء معمار النّصّ الشّعريّ. وقد بان هذا النّصّ يانعا بتأملات وجدانية وثوريّة جامحة يصطحب فيها السيف المجنَّ. وقد بلغنا هذا الشّعر الخارجيّ بثوثا وقطعا شعرية قصيرة متناغمة نفحة الشّعر فيها تتأرجح بين الخوف والإقدام، وتتدثّر بأيديولوجية السلطة فكريّا وعقديّا واجتماعيّا. وجلّ هذا الشّعر ضوؤه مسلّط على محور مركزيّ (الإنسان في علاقته بالأنا والآخر)، وصعدت فيه المرأة عبر سلطة العقديّ حاملة راياتهم في طواحين الوغى، نائية ــ أحيانا ــ عن مشهد الفطرة الأنثوية بدورها في صراع الأيدولوجية والواقع الأموي بمساربه، ونفوذها عبر تشريعها القعود والخروج والقيادة، وبسلطتها في كسر صلافة الرجل، وانعكاسها في تشكل شعرهم وانميازه بجلاء البنية الحجاجية في جُلّه، مع ضمور إرثهم الأدبي بقصد أموي أو بدونه. وقد أبانت الدراسة أيضا مشاهد شتى من توظيف تقنية السرد التخيلي لإيصال الفكرة بتقنياتها الأولى بعيدا عن تعقيد الصورة الذهنية التي تحتاج إلى إعمال ذهن لا تتناسب وحياتهم السريعة، واتكائهم على صورٍ تجسيدية تطغى فيها ألوان الوغى، وهي أقرب إلى مباشرة الواقع. واستدنت الدراسة أطيافا فنية متكررة الحضور إلى حد التماثل، لتؤكّد إشكالية الغربة واللهفةٌ والتسارع لتقصير المسافة بين الخالق والذات المخلوقة الناشدة لهذا التقصير، وتتناثر مشاهد السّأم من الحياة الدنيا الطائلة وحنين اللحاق بالإخوان الذين سبقوا، وبزوغ مصطلحات الشهادة والفردوس والشّراية والتّقى والتّحكيم، وحضور الرثاء مجللا بالزهد موشحا بالتناص مع النص المقدس عبر المقاربات الحجاجية. ومع تمظهر العاطفة فقد شحّ البكاء، ونأى الخمر والمجون والغزل. كما كان منّا ــ أيضا ــ الوقوف على نبرات الانفعال وتجلي الصدق بنوعيه الاجتماعي والفني وخبوئه، وبروز التكرار الذي استوقف البعض ليدرسه كظاهرة تداولية، آتت ثمارها في المتلقي، وتحولت وسيلة حجاجية إقناعية فاعلة في الخطاب بمستوياتها الصوتية، واللفظية، والاستهلالية، والتركيبية.</p>2024-11-19T00:00:00+00:00الحقوق الفكرية (c) 2024 مجلة العلوم العربيةhttps://imamjournals.org/index.php/jas/article/view/3138عمل النحويّ في اللغة2023-12-20T07:32:57+00:00حسن بن غرم العمريhgalamri@gmail.com<p>يسعى البحث لبيان طبيعة عمل النحاة في اللغة العربية، والمنهج الذي اتّبعوه في دراستها، ويكشف عن حقيقة عمل النحو من حيث عنايته بالكلام العربي الثابت، واستنباطه لأحكامه كما ورد بها اللسان العربي، لا بمقتضى الصور العقلية الذهنية المحتملة، ولا بالاعتماد على القياس النظري المجرد من الكلام العربي، كما يكشف البحث عن أن وظيفة النحوي وعمله متّجهان إلى قدر خاصٍّ من الكلام العربي، وهو القدر القياسيُّ المطّرد، بحيث يمكّن اللاحقَ من أن يسير على طريقة السابق، ولا يُعنى النحو بالسماع اللغويّ بإطلاق، وإنما بما ينتج عنه من أحكامها وقوانينها، ويبيْن عن الأحوال التي يتعرّض فيها النحويّ للسماع اللغويّ في ذاته، كما عُني البحث بالكلام على طبيعة عمل النحويّ في المعاني، باعتبارها جزءًا من الكلام العربي، وقد كشف البحث عن صور متعددة لمجالات النظر النحوي في المعنى، بما يتناسب وطبيعة هذا العلم.</p> <p>ويهدف البحث إلى رسم الحدود التي تضبط عمل النحوي في اللغة بما لا يختلط مع غيره من متطلّبات العلوم الأخرى، والكشف عن شيء من جهود النحاة في درسهم للغة، والانضباط المنهجي الذي ساروا عليه في عملهم، والتأكيد على أنّ علم النحو ليس علمًا لفظيًّا مجرّدًا كما قد يُتوهّم بل هو معنيّ بالمعاني وّفق طبيعته.</p>2024-11-19T00:00:00+00:00الحقوق الفكرية (c) 2024 مجلة العلوم العربيةhttps://imamjournals.org/index.php/jas/article/view/3156المرأةُ بينَ الرَّمْزِ والحَقِيقَةِ في شِعْرِ فوَّازِ اللَّعبون (مجموعة قَدَامِيس أُنمُوذَجًا)2023-12-19T13:44:19+00:00عمر عِيضَة حُسَين الحارثيoalharthy@kku.edu.sa<p><strong>مسْتَخْلَصٌ:</strong></p> <p>يسعى هذا البحث إِلى دراسة المرأة في شعر الشَّاعر السُّعوديّ الدُّكتور فوَّاز اللَّعبون بين الرَّمز والحقيقة؛ إِذْ يمثِّل الرَّمز أداة مهمَّة من أدوات تحليل النُّصوص، وقد عمد الشَّاعر إلى استخدام المرأة مراوحًا بين حضورها رمزًا في بعض الأحيان، وحقيقة في أحيانٍ أخرى معبِّرًا عن آرائه وتصوراته في قصائد مجموعته الشِّعريَّة، ويتَّكئ البحث في منهجه على معطيَّاتِ المذهب الرَّمزيّ؛ بخاصَّةٍ التَّأويل، والتَّركيز على الجوانب العاطفيَّة والإيحائيَّة، والتَّناسل الدَّلاليِّ المحتمل من تفكيك اللُّغةِ بحيثُ تنسجمُ في بنية النّصّ الكلّيَّةِ؛ مع الاستعانة ببعض معطيات السِّيميائيَّات الحديثةِ في بحثها العلائق بين الدّالّ والمدلولِ وعناوين القصائد والتَّناصّ ، وهو يقوم على استقراء النُّصوص واستكناهها وتحليل الرموز، وفك شفراتها، ما أمكن وصولًا إلى رؤية الشَّاعر وتجربته.</p> <p>وقد جاء في مبحثين، يسبقهما مقدِّمةٌ، وتمهيدٌ، ويتبعهما خاتمةٌ، وثبتٌ للمصادر والمراجع، ويأتي التَّمهيد معرّفًا بالرَّمْز لغةً واصطلاحًا، مُتضمِّنًا رؤية الشَّاعر من خلال نتاجه محلّ الدِّراسة ، وقُسّم المبحث الأوَّل إلى مطلبين؛ تناول الأوَّل المرأة رمزًا سلبيًّا، في حينِ تناول المطلب الثَّاني المرأة رمزًا إيجابيًّا، فيما جاء المبحث الثَّاني متناولًا المرأة على الحقيقة، وأثر ذلك في تشكّل النَّصِّ الشِّعريِّ لدى الشَّاعر واستقراء مواقفهِ، وآرائه من خلالِ محاولةِ قراءةِ القصائد الدَّالَّة على الرَّمز في المجموعة الشِّعرية " قداميس"<strong>.</strong></p> <p><strong> </strong></p> <p><strong>الكَلِمَاتُ المفْتَاحِيَّةُ:</strong> المرأة ، الرَّمز، الحقيقة، فوَّاز اللَّعبون.</p>2024-11-19T00:00:00+00:00الحقوق الفكرية (c) 2024 مجلة العلوم العربيةhttps://imamjournals.org/index.php/jas/article/view/3157النجاة بالحِجاج في أخبار الأدب القديم2023-12-20T18:21:46+00:00محمد بن علي بن محمد السنيديmas1401h@gmail.com<p>يهدف البحث إلى دراسة أخبارٍ في الأدب القديم، فيها نجاة لشخصية بحجة قولية، ويهدف أيضا إلى الكشف عن طرائق هذه الحجج. وافترض البحث أن هذه الأخبار لها مصنفات تحتويها، تدل عليها عناوينها، ككتاب (العفو والاعتذار) للرَقّام البصري (حيّ أول القرن الرابع هـ)، و(الفَرَج بعد الشِدّة) للتَّنُوخي (ت384هـ)، و(لطف التدبير) للخطيب الإسكافي (ت421هـ)، و(أخبار الأذكياء) لابن الجوزي (ت597هـ)، وأنّ لها فصولًا في بعض الكتب، تهتم بتلطّف القول وبالعفو وبالتخلّص من العقاب، وهي (عيون الأخبار) لابن قتيبة (ت276هـ)، و(العقد الفريد) لابن عبدربه (ت328هـ)، و(نهاية الأرب في فنون الأدب) للنويري (ت732هـ)، وافترض البحث أن الحُجَج في هذه الأخبار ستكون على منوال ما زامنها من حُجج في مؤلفات المنطق والجدل والبلاغة. وقد استقريتُ الأخبار في هذه المصادر، فوجدتُ فيها أمثلة على: الاعتراضات الجدلية، وعلى الإيهامات المغالطية، وعلى الـمُقْنِعات الخطابية، وعلى التخييلات الشعرية، ولاحظتُ أن بعض الحجج توافق تقنيات شاييم بِرِلْمان صاحب كتاب (الإمبراطورية الخطابية) الذي جدّد البلاغة من جذورها الأرسطية؛ لذلك نهجتُ بالحجاج على نهج التصور البلاغي المتأصّل من المنطق، وقسمتُ البحث إلى انقيادات ذهنية نبّه عليها الفارابي (ت339هـ)، منها: الجدل، والمغالطة، والخطابة، والشعر، ثم إلى فروع تذكرها العلوم العقلية والبلاغية، واجتهدتُ في ذكر ما يقابلها من التقنيات الحجاجية في نظرية بِرِلْمان.</p> <p>وتوصلتُ إلى أن الخبر في الأدب العربي حقيقٌ أنه موسوعة معارف وآداب، وأن الحجج التي وَعَتْها علومُ ذاك الزمان لها نصيبٌ من حوارات الأخبار. ويوصي البحث بالاهتمام بالخصائص الحجاجية للأجناس القولية وأن تقارب الأقوال الأدبية على وفقها.</p>2024-11-19T00:00:00+00:00الحقوق الفكرية (c) 2024 مجلة العلوم العربيةhttps://imamjournals.org/index.php/jas/article/view/3150القافية في ديوان (ورد أسمر يملأ رئتي) للشاعر دخيل الخليفة، دراسة إيقاعية2023-12-28T10:42:54+00:00وليد بن خالد الحازميwhazmi@iu.edu.sa<p>تباين الموقف النقدي تجاه القافية من جهة مستويات حضورها وقيمتها في القصيدة التفعيلية إلى رأيين متباينيين، ومع قلة الدراسات النقدية التي تبحث القافية في إطار تشكلها في الشعر التفعيلي تبرز أهمية الموضوع؛ لذلك يسعى البحث إلى استجلاء مظاهر تشكل القافية في ديوان (ورد أسمر يملأ رئتي) -الصادر في يوليو 2023م -للشاعر دخيل الخليفة باعتباره أحد أحدث دواوين القصيدة التفعيلية المعاصرة، إذ يُعد الشاعر دخيل الخليفة أحد شعراء القصيدة الحديثة المخلصين لتجربتهم الشعرية، والذي سبق له نظم الشعر بأشكاله المتنوعة: التناظري، والتفعيلي، وقصيدة النثر المتخلية عن القافية كليا، ومع ذلك التزم الشاعر في هذا الديوان بالقافية، مما يستدعي أهمية دراسة وتحليل تشكلات القافية بكافة عناصرها الإيقاعية في قصائده، كما يسعى إلى رصد الموقف النقدي للشاعر تجاه القافية، وقد انتهى البحث بنتائج منها: شيوع القافية الموحدة بما نسبته (95%)، إضافة إلى بروز قيمتها الفنية عبر اعتبارها عنصرا بارزا في بناء ورسم أبعاد الصورة الشعرية.</p>2024-11-19T00:00:00+00:00الحقوق الفكرية (c) 2024 مجلة العلوم العربية