دور أيلة ( العقبة ) في رواية الحديث النبوي الشريف حتى نهاية القرن الثالث الهجري

المؤلفون

  • د. علي إبراهيم سعود عجين جامعة آل البيت - الاردن

الملخص

تعد مدينة العقبة الأردنية مركزا حضاريا واقتصاديا عبر التاريخ ، وازدادت أهميتها الاقتصادية بعد إعلانها " منطقة اقتصادية حرة " ، مما جعلها تكتسب نشاطا تجاريا وصناعيا ملحوظا . إلا أن التركيز على أهمية العقبة الاقتصادية قد ينسينا دورها الحضاري والفكري ، ولا شك أن  الإرث الفكري للأمم  هو رأس  المال الحقيقي  الذي  يحتاج  للتنمية و الاستثمار ليواكب التطور الإقتصادي ، مما يخلق توازنا بين التطور  المادي  من جهة والحفاظ على الهوية والتراث من جهة أخرى . إن دور العقبة الحضاري الإسلامي ضارب في عمق التاريخ ، منذ أن سطرت كلمات كتاب النبي r، ومنذ أن وقعت معاهدة الصلح مع أهلها ، مرورا بنزول إمام المحدثين فيها _ الإمام محمد بن شهاب الزهري _ . إن للعقبة  تاريخا  وتراثا صنعه أولئك الأيليون  الأوائل  من أمثال  يونس و عقيل الأيليين . وفي هذا البحث أحاول تسليط الضوء على دور العقبة الفكري الثقافي ولا سيما في رواية الحديث النبوي  الشريف، مبينا العوامل  التي أسهمت في إظهار العقبة كمدرسة  حديثية   متميزة كان  لها الأثر البالغ في رواية الحديث الشريف وتدوينه. وقد قسمت البحث إلى ثلاثة فصول : الفصل الأول : وهو الفصل التمهيدي كان للتعريف بأيلة : التسمية -  الموقع -  التاريخ -   ولمحة عن الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية .الفصل الثاني : مكانة أيلة في علم الحديث مبينا العوامل المؤثرة في مكانتها  وعلوم الحديث فيها . الفصل الثالث : رواة الحديث في العقبة والتعريف بهم ودراسة أحوالهم وطبقاتهم ودرجاتهم في علم الجرح والتعديل وأهم الانتقادات الموجهة إليهم.  ونماذج من حديث الأيليين في الكتب الستة ، ثم الخاتمة وفي أهم النتائج التي توصلت إليها.  وآخر دعوانا أن الحمد الله رب العالمين.

منشور

2020-04-15

إصدار

القسم

الأبحاث