تأثر شيخ الإرشاديين في إندونيسيا "أحمد السورْكَتِّي" بدعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب

المؤلفون

  • د. إبراهيم بن عبدالله الحماد قسم العقيدة والمذاهب المعاصرة كلية أصول الدين - جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية

الملخص

يخلص هذا البحث إلى جملة من النقاط، من أهمها:

  1. أن دولة إندونيسيا أكبر دولة إسلامية مساحة وسكاناً.
  2. ليس من اليسير تحديد تاريخ معين لدخول الإسلام إلى إندونيسيا.
  3. وصول دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب إلى إندونيسيا كان مبكراً، وارتبط وصولها برجوع بعض الحجاج من مكة المكرمة.
  4. الشيخ أحمد السوركتي ولد في السودان، وتعلم في الحجاز، وسافر إلى إندونيسيا للتعليم والدعوة فمكث فيها ما يقارب ربع قرن من الزمان.
  5. للشيخ أحمد السوركتي صلة قوية بالملك عبدالعزيز ، وذلك ظاهر من خلال الوثائق التي لم تنشر إلا قبل 9سنوات.
  6. مرّ موقف الشيخ أحمد السوركتي من دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب بثلاث مراحل، أولاها: عدم الوضوح، والثانية: بمعرفة حقيقتها عن طريق غير مباشر، والثالثة: بالاتصال المباشر.
  7. تجلى تأثر الشيخ أحمد السوركتي بدعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب في عدة مظاهر منها:
    ما يتعلق بالدعوة إلى التوحيد والتحذير من الشرك، وكذا النهي عن الغلو في القبور، ونفي الشفاعة الشركية، والتحذير من البدع، والدعوة إلى الاجتهاد المنضبط، ونبذ التقليد الأعمى.

والله أعلم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

منشور

2020-04-16

إصدار

القسم

الأبحاث