الأحاديث التي حكم عليها الإمام النسائي بالنكارة في السنن الكبرى (( من أول الكتاب إلى آخر كتاب قطع السارق )) (( جمع ودراسة))

المؤلفون

  • د. حمد بن إبراهيم بن عبد العزيز الشتوي قسم السنة وعلومها-كلية أصول الدين جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية

الملخص

يعد كتاب النسائي السنن كما قال أبو عبد الله بن رشيد: أبدع الكتب المصنفة في السنن تصنيفه. وأحسنها ترصيفه، وكان كتابه جامعا بين طريقتي البخاري ومسلم، مع حظ كبير في بيان العلل.

وهذه حقيقة ماثلة للعيان، فمن طالع السنن الكبرى له، رأى عجيا جامعة لأنواع الكتب وأصناف الأبواب، وكثرة سياق الاختلاف على الرواة، مما لا يوجد مثله في غيرها من كتب السنن، حتى صارت معدودة في كتب العلل.

هذا، وإن من أظهر ما اعتنى به الإمام النسائي في كتابه هذا الحديث المنكر، فقد ساق جملة منها. وصرح بالحكم عليها، ومن هنا رأيت جمع ما تيسر منها، ودراسته، مما انفرد بالحكم عليه بالنكارة في الكبرى دون الصغرى، من أول الكتاب حتى آخر كتاب قطع السارق، فبلغت أحد عشر حديثا، فاستعنت بالله في تجريدها، وتخريجها، ودراستها، وبيان وجه النكارة فيها، مقارن حكم الإمام النسائي بأحكام الأئمة النقاد، ثم ألحقته بخاتمة أوردت فيها أهم نتائج البحث وثمراته.

منشور

2020-04-19

إصدار

القسم

الأبحاث