كتاب التفسير في صحيح مسلم شرح وتعليق
الملخص
تمثل السنة النبوية المطهرة تفسيرا مهما لكتاب الله ، فهي الشارحة له ، والمفصلة لخطابه ، وكان التفسير بالمأثور يمثل المرحلة الأولى من اهتمام العلماء بالتفسير، فكان التفسير بابا من أبواب الحديث، وكتاب التفسير في الصحيحين يمثل هذه المرحلة الدقيقة في تدوين التفسير ، لذا هما من المراجع المهمة الطالبي التفسير في القديم والحديث، وقد نقل عنهما كثير من المفسرين، واعتمدا عليهما في إسناد الروايات المنقولة في تفسير كتاب الله الكريم، ومن الجدير بيانه أن هناك فروقا بين كتاب التفسير في صحيح البخاري، وكتاب التفسير في صحيح مسلم من حيث عدد الأحاديث وطريقة التبويب، مما بتسرعي انتباه طلبة العلم لبحث هذه الفروق العلمية عند أولئك العلماء الجهابذة ، فضلا عن الاختصار الذي عليه شرح كتاب التفسير في صحيح مسلم عند الإمامين الجليلين المشهورين القاضي عياض، والإمام النووي، فاستعنت بالله تعالى في شرح كتاب التفسير من صحيح مسلم، وحررته بعنوان ( کتاب التفسير في صحيح مسلم "شرح وتعليق").