دلالات الخطاب القرآني للنفس البشرية من خلال سورة البقرة

المؤلفون

  • د . عمر أبوالمجد بن حسين قاسم محمد النعيمي قسم الدراسات الإسلامية ــ كلية التربية للبنات بالخرج

الكلمات المفتاحية:

غير متوفرة

الملخص

النفس وإن كانت واحدة في الجنس إلا أنها من حيث الطبائع متعددة ، ومن حيث الاعتقاد مختلفة، ومن حيث السلوك متنوعة، وكذلك جاء الخطاب إلى النفس مختلفاً بحسب حال كل نفس ونوعها . وقد انبعثت نفسي للبحث في خصائص النفس ، وبيان أنواعها ، وما تمتاز به كل واحدة منها . ومن أبرز ما  انتهت إليه الدرسة من نتائج أن النفس المخاطبة في آيات سورة البقرة ليس المراد بها الروح وحدها ولا الجسد وحده، بل الإنسان بروحه وجسده.  وأنه ينبغي للمسلم تجنب الخوض في الماهيات ، إذ لا يترتب على العلم بها حكم عملي ، ولا فائدة دينية، بل الدلائل قائمة على أن الله تعالى حجب علم الماهيات عن بني آدم.  وكذلك أن تحديد أنواع الأنفس  وفقاً للمعتقد ، ييسر التعرف على أنواعها من حيث الطبيعة ، ومن هنا عرفنا أن النفس المنافقة والكافرة أمارة بالسوء ، أما النفس المؤمنة فتتراوح بين طبيعتين : المطمئنة واللوامة . تكشف خصائص النفس عن عدة حقائق أهمها: تفرد الله تعالى بخلق الأنفس جسماً وعملاً، عجز النفس البشرية عن التشريع ، فآلات النفس محصورة في عالم الشهادة على ضعف فيها وقصور وقلة علم ، بينما لا بد للتشريع من الكمال المطلق وبخاصة في العلم والتقدير .

منشور

2021-03-16

إصدار

القسم

الأبحاث