الجمع بين العشاءين إذا تأخر الشفق أو لم يغب "دراسة فقهية"
الكلمات المفتاحية:
الجمع بين الصين الشفق انعدام غياب العدرالملخص
الجمع بين الصلاتين مشروع عتاد جمهور الفقهاء، عدا الحنيفة في غير غرفة ومزدلفة، إذا وجدت أسبابه المبيحة
لا يصح عند جمهور الفقهاء الجمع لمطلق الحاجة والعذر، إذا لم تتوافر الأسباب الموجبة للجمع كالمرض، والسفر، والمطر، بينما ذهب بعض الفقهاء إلى صحة الجمع إذا كان ثمة حاجة أو عذر، وإن لم توجد في الأسباب التي ذكرها الفقهاء
وبخصوص الجمع بين الصلاتين في البلاد التي يتأخر فيها غياب الشفق أو لا يغيب فيها بنانا، فلم يذكر الفقهاء السابقون (الجمع بين صلاتي المغرب والعشاء، وكأنهم لم يروا ذلك رخصة، لأن أسباب الجمع عندهم معروفة، وإنما ذكروا تقدير الصلاة فقط، فالمذهب الحنفي لا يرى الجمع بتاتا إلا في عرفة ومزدلفة، وللمذهب المالكي يقصر الجمع على أسباب خمسة بينما المذهب الشافعي الجمع عتادهم محصور في المطر والسفر، أما الحنابلة فثمة احتمالات في الجمع بين الصلاتين إذا لم يقب الشفق، هل هو (الشغل)، أو من أجل مطلق (المشقة)، أو من أجل النعاس) و (النوم)، أو من أجل العجز عن معرفة الوقت، أو الجمع من أجل تحصيل الجماعة)؟ وهذه كلها محل نظر وخلاق في المذهب.
وقد أجاز بعض علماء العصر الجمع مطلقا، وأجاز بعضهم الجمع في حال تعذر غياب الشفق أو تأخره بشروط، وذهب علماء اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء بالمملكة العربية السعودية إلى منع الجمع مطلقا
والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آلة وصحبه أجمعين