مقاصد الشيطان :دراسة تأصيلية
الكلمات المفتاحية:
مقاصد، الشيطان، تأصيليةالملخص
إن مما يعني المسلم معرفةَ الخير والشر، فمعرفته للخير للأخذ به، ومعرفته للشر للتحرز منه، وحيث ثبت أن للشارع مقاصد بيّنها العلماء في كتبهم، وأصبحت علماً مستقلاً فإن للشيطان مقاصد جديرة بالبيان والتأصيل، وذلك للتحرّز منها.
ويدور هذا البحث حول مقاصد الشيطان تأصيلاً من حيث التعريف بها، واعتبارها من جهة الشارع، والعلاقة بينها وبين مقاصد الشارع، وطرق معرفتها، وبيان أقسامها، كما يبين سُبل الوقاية منها.
وقد كان موضوع هذا، مقاصد الشيطان الواردة في القرآن الكريم والسنة النبوية، وأما منهج البحث فهو الطريقة العلمية التي تجمع بين الاستقراء والاستنتاج.
وقد خرج هذا البحث بنتائج من أهمها أن للشيطان مقاصد معتبرة شرعاً مناقضة لمقاصد الشارع، وتُعرف عن طريق الشرع، ولها أقسامها، كما أن الشرع بين سُبل الوقاية من مقاصد الشيطان. وكان من التوصيات العناية في التأصيل لهذا الموضوع، وجمع مقاصد الشيطان في شؤون المسلم كمقاصده في باب العبادات أو المعاملات أو غيرها.