الرواة الذين أثبت الإمام البخاري صحبتهم ولم يثبت حديثهم -دراسة نقدية-

المؤلفون

  • د. منال بنت محمد بن عبد العزيز العجلان

الكلمات المفتاحية:

البخاري، الصحبة، الصحابة، الرواة

الملخص

لقد اعتنى أئمة الحديث النُّقاد بمعرفة صحابة رسول الله e وتمييزهم عن غيرهم، فصنفوا في ذلك التصانيف؛ لأنه بمعرفتهم يتميز الحديث المرسل من الحديث المتصل، وكان لهم في ثبوت الصحبة مسالك عدة، منها ثبوت الصحبة للراوي بروايته للحديث عن النبي e، وقد كان لصنيع الإمام البخاري -رحمه الله- في كتابه "التاريخ الكبير"  أسلوب بديع، وعبارات تلفت انتباه الباحث في هذا الباب، حيث نجده يثبت الصحبة للراوي ثم ينفي ثبوت الحديث، مما دفع الباحثة لتتبع هذه العبارات من خلال هذا البحث الذي وسمته بـــ "الرواة الذين أثبت الإمام البخاري صحبتهم ولم يثبت حديثهم -دراسة نقدية-"،  وقد قامت الدراسة على جانبين: النظري: اشتمل على استعراض منهج البخاري في "التاريخ الكبير" الذي وردت فيه هذه العبارات، والذي هو بلا شك يساعد في الكشف عن مراده، ثم على "عبارات البخاري" التي استعملها لمحاولة فهمها من خلال السياق الذي جاءت فيه، وعلى الجانب التطبيقي: بالترجمة لثلاثة عشر صحابيا ممن أثبت البخاري صحبتهم بالنص الصريح، ونفى ثبوت حديثهم، حيث وقفت الدراسة على عدد من القرائن المحتَّفة بالراوي المثبت صحبته غير الرواية الضعيفة؛ مما يجعل القول بأن الإمام البخاري يثبت الصحبة بالرواية الضعيفة، قول بعيد جدًّا- في وجهة نظر الباحثة والله أعلم- وتجني على الإمام البخاري، لا يتناسب مع جلالته وتقدمه في هذا الفن.

التنزيلات

منشور

2024-10-22

إصدار

القسم

الأبحاث