تفسير علم الدين السخاوي بين الإثبات والنفي
الملخص
يقوم البحث على: جمع الأدلَّة التي تُثبتُ صحَّة نسبة تفسير السَّخاويِّ من عدمها؛ وذلك من خلال الأدلَّة الممكنة، والمقارنة بين نصوص السَّخاويِّ التي في تفسيره وفي كتبه الأخرى، وبيان أوجه التَّطابق فيها والتَّقارب بينها.
وتوصَّلتُ إلى نتائج من أهمِّها: أنَّ السَّخاويَّ إمامٌ من أئمَّة التَّفسير كان يعقد الدُّروس قراءةً وسماعاً، وأنَّ له كتابين في تفسير القرآن، الأوَّل: تفسيرٌ كبيرٌ وصل فيه إلى سورة الكهف، ولا يُعرف عن مكانه شيءٌ، والثَّاني: تفسيرٌ مختصرٌ لكامل القرآن، مطبوعٌ في مجلَّدين، وأنَّ تفسيره الكبير أسبق في التَّأليف من تفسيره المختصر، وأنَّ أبا شامة إذا نقل عنه في التَّفسير، فإنَّه ينقل عنه من تفسيره الأوَّل - الكبير.
وأوصي: بجمع أقوال السَّخاويِّ وآرائه التَّفسيريَّة، ممَّا لم يودعه في تفسيره.