حكم استخدام برنامج (ChatGPT) في الفتوى

الملخص

يسلط هذا البحث الضوء على بيان ماهية برنامج (ChatGPT) وكيفية الاستعانة به في إصدار الفتاوى، مع بيان تحديات ومخاطر استخدام البرنامج في إصدار الفتاوى، والتطرق إلى حكم استخدامه، وحكم الاستعانة به في طلب الفتوى، مع التنويه على الأمور الواجب مراعاتها عن الاستعانة ببرنامج (ChatGPT) في طلب الفتوى.

وقد استخدمت الباحثة لبيان ذلك المنهجَ الاستقرائي والتحليلي والاستنباطي.

وتوصل البحث إلى أن برنامج ((ChatGPT يتمتع بالقدرة على محاكاة المحدثات واللغات البشرية في العديد من المجالات والمواضيع من الناحية التقنية، وأنه على الرغم من إمكانية الاستفادة منه في صناعة الفتوى، فإن الفتوى قد تواجه العديد من المخاطر والتحديات لو قصر ابتناؤها على برنامج ((ChatGPT، وأنه يجوز استخدام برنامج (ChatGPT)، للاستفادة منه في مختلف المجالات، ما دام الاستخدام منضبطًا بأحكام ومقاصد الشريعة الإسلامية، وإلا فيحرم، وأنه يجب على عوام الناس سؤال أهل العلم والاختصاص للعمل بالفتوى، وأما المجتهدون فيجوز لهم الاستعانة ببرنامج (ChatGPT) في صناعة الفتوى، وبما فيه من منافع لخدمة الإسلام والمسلمين، ولكن بقيود يجب مراعاتها.