الأحاديث التي حكم عليها أبو حاتم، أو أبو زرعة بالنكارة، أو البطلان، وأخرج أصولها الإمام مسلم في صحيحه، ومنهجه في تخريجها (دراسة نقدية)
الكلمات المفتاحية:
المنكر، التفرد، القرائن، العلل، الثقةالملخص
هذا البحث: يهدف إلى جمع الأحاديث التي حكم عليها أبو حاتم، أو أبو زرعة بالنكارة، أو البطلان، وأخرج أصولها الإمام مسلم في صحيحه، ودراستها دراسة نقدية مختصرة؛ للوقوف على الأسباب التي دعت الإمامين، لاستنكار هذه الأحاديث، مع محاولة تحديد المقصود بالمنكر، أو الباطل عند الإمامين من خلال التطبيق العملي، واستخلاص منهج الإمام مسلم في تخريج أصول هذه الأحاديث في صحيحه، وقد اتبعت المنهج الاستقرائي في تتبع هذه الأحاديث وجمعها، ثم المنهج التحليلي، النقدي، في دراستها، وتحليل أقوال الأئمة في الرواة، والمنهج الاستنباطي في استخلاص منهج الإمام مسلم في تخريجها، وقد بلغ عدد الأحاديث التي أجريت عليها الدراسة: اثني عشر حديثاً، ومن أبرز نتائج البحث: أن تفرد الراوي، من القرائن التي تجعل الأئمة يحكمون على الحديث بالنكارة، ومنها أن من منهج الإمام مسلم في صحيحه: تقديم الأخبار السالمة من العلل، ثم قد يتبعها بأخبار فيها مقال، وأن الجمع بين الشيوخ لا يقبله الأئمة من كل أحد، وقد أطلق أبو حاتم، وأبو زرعة، من خلال هذه الأحاديث – قيد الدراسة - لفظ (المنكر) على ما تفرد به الثقة الذي لم يبلغ مرتبة من يقبل تفردهم من الثقات المبرزين، وعلى ما تفرد به الضعيف، والمجهول.