علم أسماء السور وغريبها

المؤلفون

  • أ. د. عاصم بن عبد الله بن محمد آل حمد جامعة الإمام محمد بن سعود

الكلمات المفتاحية:

معاني، أسماء، السور، غريب، مفردات

الملخص

يدور البحث على بيان الغريب من أسماء سور القرآن، فقد اهتم العلماء قديمًا -ولا زالوا حديثًا- ببيان الغريب من اللغة بشكل عام، بل كان أساس التأليف في ذلك هو بيان معاني الوحيين، قال ابن منظور في مقدمة لسان العرب:" فإنني لم أقصد سوى حفظ أصول هذه اللغة النبوية وضبط فضلها، إذْ عليها مدار أحكام الكتاب العزيز والسنة النبوية"

فألف العلماء العدّ الوافر من كتب الغريبين، وكانت الهمم منصبة في بيان الغريب في داخل النص، ما بين مستقل ومستكثر، بحسب القرن الذي عاش فيه المصنف، وكلما كان العهد قريبًا إلى النبوة كلما استحكم العقل على الفهم، وقلَّ عن السؤال للعلم وسعة الإدراك، وكلما ابتعد عن ذلك النور فشت العجمة، وتوسع اللحن، فتوسعت على إثره المؤلفات، وطالت المخطوطات؛ فلذا يرى البحث أن علم بيان الغريب لا ينبغي أن ينقطع، ولا أن يقال: إنه علم نضج وانتهى الناس من طبخه، بل لا بد للعلماء أن يكروا ويفروا في بيان اللغة، ويجعلوا عليها حمى، فبها يحفظ الإسلام، ويقترب الناس إلى دينهم، كما أنها تزيد في رجحان العقول، ودوام الأدب.

وإن من خير ما عمرت بها ورقات الباحثين بيانَ غريب القرآن، وقد كُتب في ذلك الجمَّاء الغفير، إلا أن البحث قصد تخصيص ما كُتب، وإبراز ما جُمع، فإن في التخصيص إبرازًا وتمحيصًا وتدقيقًا، فاختار البحثُ الاقتصارَ على بيان الغريب من أسماء سور القرآن، ومعلوم أن نسبة الغرابة تفيء إلى مكون الشخص العلمي، وهذا مما تختلف فيه العقول، وتتنوع فيه إدراكات الباحثين، فما كان غريبًا عند أحد، لا يكون كذلك عند غيره، والعكس

التنزيلات

منشور

2025-11-10

إصدار

القسم

الأبحاث