الأذان الأوّل لصلاة الجمعة الذي أمر به الخليفة الرّاشد عثمان بن عفّان رضي الله عنه وتوظيفه الخاطئ في تسويغ البِدع والمحدثات - دراسة أصوليّة مقاصديّة

المؤلفون

  • د. فؤاد بن أحمد عطاء الله جامعة الجوف

الكلمات المفتاحية:

الأذان الأوّل، صلاة الجمعة، عثمان بن عفّان، البِدع، أصول الفقه، مقاصد الشريعة، المصالح المرسلة

الملخص

يقدّم هذا البحث دراسة أصوليّة مقاصديّة لمسألة الأذان الأوّل لصلاة الجمعة، الذي أمر به الخليفة الرّاشد عثمان بن عفّان رضي الله عنه، وكذا النّظر في توظيفه الخاطئ في تسويغ البِدع والمحدثات. ولهذا الموضوع أهمية علمية كبيرة تظهر في كونه يرتبط بقواعد التمييز بين البدع المذمومة وبين المصالح المرسلة والسّنن المشروعة، إضافة إلى أن مسألة الأذان الأوّل لصلاة الجمعة قد أساء البعضُ فهمَها، وتمّ توظيفها توظيفا خاطئا في تسويغ البدع والمحدثات، فكان لزاما على المتخصّصين توضيح الغموض، ورفع اللّبس الحاصل في هذه القضيّة. ويهدف هذا البحث إلى بيان حكم الأذان الأول لصلاة الجمعة، ونصب الأدلة على ذلك، مع رصد صور التوظيف الخاطئ لهذه المسألة في تسويغ البدع والمحدثات، والوقوف على كيفيّة تفنيدها وإبطالها. وقد استخدم الباحثُ في إنجاز هذا البحث ثلاثة مناهج بحثيّة، هي: المنهج الاستقرائي، والمنهج الوصفي التحليلي، والمنهج الاستنباطي. كما خرج البحث بجملة من النتائج العلمية المهمّة، والتي منها أنّ الأذان لصلاة الجمعة مرّ بثلاث مراحل، وأنّ هذا الأذان الأوّل سنّة مشروعة من هدي الخلفاء الرّاشدين رضي الله عنهم، وليس من البدع المذمومة والممنوعة، كما أن الاستدلال بمشروعية هذا الأذان الأول لصلاة الجمعة على تسويغ البدع والمحدثات، كبدعة الاحتفال بالمولد، والبناء على القبور، ودعاء الأموات، وغيرها، إنّما هو توظيف خاطئ وفاسد لهذه السنّة السّلفية والهدي الراشدي. وأوصى الباحث بضرورة الاستمرار في تقديم دراسات وأبحاث علمية حول القواعد الكاشفة للبدع، مع نقد وتفنيد شبهات التوظيف الخاطئ للأحكام والأصول الشرعية في تسويغ البدع والمحدثات

التنزيلات

منشور

2025-05-27

إصدار

القسم

الأبحاث