الدراسات البيْنِيَّةِ ودورها في تحقيق التكامل المعرفي لدى الداعية المعاصر
الكلمات المفتاحية:
الدراسات البيْنِيَّةِ، التكامل المعرفي، العلوم الدعوية، الخطاب الديني، تطوير الداعية المعاصرالملخص
موضوع البحث: دور الدراسات البيْنِيَّةِ في تحقيق التكامل المعرفي لدى الداعية المعاصر.
أهداف البحث: يهدف البحث إلي بيان دور الدراسات البيْنِيَّةِ في تحقيق التكامل المعرفي وأهميته في البناء الموسوعي للداعية المعاصر، ودوره في الارتقاء بالخطاب الدعوي، وما يتحقق به من قيم علمية ومعرفية لشخصية الداعية، وإبراز الدور الحضاري للدعوة.
منهج البحث: الوصفي التحليلي.
أهم النتائج:
- تطوير الداعية والاهتمام به وتأهيله أصبح من الضرورات؛ حتى يؤهل لحمل مشعل الدعوة، والقيام برسالتها، ولكي يستطيع مواكبة التطور المعرفي والثقافي الحاضر.
- للدراسات البيْنِيَّةِ دورٌ فعالٌ في الحقل المعرفي عمومًا، وفي تحقيق التكامل المعرفي لدى الداعية، وتطوير منهجه وخطابه.
- الدراسات البيْنِيَّةِ تهدف إلى دراسة ظواهر المجتمع المختلفة، وتنوع مشاربه العلمية والثقافية، وتعدد قضاياه وتداخل مشكلاته المعقدة التي تحتاج إلى عبور الحواجز والقيود المعرفية فيما بين العلوم الإنسانية والاجتماعية والطبيعية.
- الدراسات البيْنِيَّةِ في حقل علوم الوسائل والمقاصد من الأهمية بمكان في تحقيق التكامل المعرفي، لتشكيل المكون العلمي للداعية المعاصر.
- تطوير الداعية المعاصر يلزمه التأهيل والتدريب وفق التطورات العلمية والمعرفية المستحدثة.
أهم التوصيات: ضرورة الاهتمام بتحقيق التكامل المعرفي للداعية؛ من خلال إعداد مقررات علمية وحقائب تدريبية في الدراسات البيْنِيَّةِ لتطوير الدعاة المعاصرين. وكذلك إنشاء مراكز بحثية وأكاديميات علمية لتدريب الدعاة وتأهيلهم بصورة مستمرة ومتوافقة مع مستجدات العصر الحاضر.
