الوقف على (ذلك وكذلك وكن فيكون) في القرآن الكريم

المؤلفون

  • د حمزة بن محمد بن حمزة نحاس جامعة طيبة

الكلمات المفتاحية:

معنى الوقف، معاني ذلك، كذلك، كن فيكون، علامات المصاحف

الملخص

الوقفُ والابتداءُ هو أحد العلوم الشرعية المعتمدةِ، الواجب الأخذ بها وتعلمها كجانب من جوانب تعلم تجويد القرآن وقراءته على مكث كما أمر الله تعالى؛ وكما كان يقرؤه محمدٌ ﷺ وجمهور الصحابةِ عليهم رضوانُ الله. ومكانةُ هذا العلم الجليل عظيمة كونها تدخل في ترتيب جمل القرآن الكريم فلا يحدث خلط ولا تشابك ولا يتداخل المعنى فيظهر غيره، ومن هُنا كانت الأهمية العظيمة لهذا العلم والحث على تعلمه وإتقانه، وكان ارتباطه وثيقاً بالنحوِ والصرفِ عند أهل اللغة، وتوقف تفسير الآيات الكريمة على الوقف ومواضعه، إذ لا تخلو منه كتب التفسير ولذلك قد يختلف قراءُ القرآنِ الكريم في الوقف في بعض المواضع بناءً على الاختلاف في المعنى، حيثُ يقف القارئُ على ما تمّ واكتمل فهمُه، ويبدأ بما يجدر الابتداءُ به.

وقد جمعت في هذا البحث المختصر للوقف على الكلمات: (ذلك -كذلك -كن فيكون) في القرآن الكريم، حيثُ لم يجمع بين الثلاثة في البحوث السابقة، وكانت تقتصر على كلماتٍ أخرى في معظمِها، ليكون هذا البحث جامعاً لكلِّ ما يتصلُ بهذه الكلمات في هذا العلم وموضّحا لتفاصيلِهِ.

كما توصلت إلى جملة من النتائج في ختام هذا البحث، تتمثل أهمها فيما يلي:

1- أن دراسة علم الوقف والابتداء من الأهمية بمكان، ويدل على ذلك اهتمام أئمة القراءة به.

2- أن الوقف في المصاحفِ مبنيٌّ على العلمِ بالمعنى، ولذلك قد يختلف قراءُ القرآنِ الكريم في الوقف في بعض المواضع بناءً على الاختلاف في المعنى.

3- أن اختلاف نوع الوقف يرجع لاختلاف الإعراب والقراءات.

4- أن مواضع الوقف على (ذلك) في القرآن الكريم، (أربعة) مواضع، وأن مواضع الوقوف على (كذلك) (أربعة) مواضع كذلك.

5- وأن الوقف على (كن فيكون) ورد في القرآن الكريم في (ثمانية) مواضع

التنزيلات

منشور

2025-06-22

إصدار

القسم

الأبحاث