أقوال أئمة السنة في نقض بدعة التفويض في الصفات

دراسة تحليلية

المؤلفون

  • د. أيمن بن سعود بن عبدالعزيز العنقري قسم العقيدة والمذاهب المعاصرة- كلية أصول الدين جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية

الكلمات المفتاحية:

التفويض، أقوال أئمة السنة، نقض، دراسة تحليلية.

الملخص

-موضوع البحث: "أقوال أئمة السنة في نقض بدعة التفويض في الصفات -دراسة تحليلية-".

-هدف البحث: استخراج المعاني من أقوال أئمة السنة التي تدلّ على نقضهم لبدعة التفويض.

-منهج البحث: المنهج الوصفي والاستقرائي والتحليلي النقدي.

-أهم النتائج: -التفويض: ردّ العلم بمعاني نصوص الصفات إلى الله جلّ وعلا مع اعتقاد أنّ ظاهرها غيرمراد؛ لأنّه يقتضي التشبيه والتجسيم مع عدم تحديد للمعنى المصروف إليه.

-ألقاب مقالة التفويض: أهل التجهيل، التفويض، التأويل الإجمالي.

-اختلف المتكلمون في مقالة التفويض: فمنهم من منعها وردّ عليها، ومنهم من رآها الطريق الأمثل ومنع من التأويل، ومنهم من رآها طريقةً صحيحةً لكنّها دون التأويل في الدرجة.

-المعاني التي تمّ استخراجها من أقوال أئمة السلف في نقض مقالة التفويض متنوعة فمنها:تأكيدهم على ضرورة الأخذ بظاهر النصوص وردّهم على من خالف الظاهر،وإثباتهم للصفات على الحقيقة دون المجاز.

وتفسيرهم لأفراد الصفات، والتصرّف في اللفظ، واستعمالهم لأسلوب تحقيق الصفة، وأنه يجب فهمها على ماتعرفه العرب من كلامها، واستعمالهم للألفاظ التي تزيد من تحقّق المعنى، وإثبات تفاصيل الصفة، وإنكارهم على المشبهة مع ذكر المعنى الذي لأجله أنكروا مقالة التشبيه. وغير ذلك.

-مآلات التفويض: القدح في حكمة الرب جلّ وعلا حيث أنزل كلاماً لا يتمكّن المخاطب من فهمه.

وإغلاق باب التدير لكلام الله؛ لأنّ التدبر فرع عن معرفة المعنى.

ونسبة التقصير للنبيّ صلى الله عليه وسلّم في البلاغ. وأنه لا يعلم معاني نصوص الصفات لله جلّ وعلا.

وأمّا التوصيات: فأوصي بدراسة بعض شبهات الأشاعرة والماتريدية المعاصرين فيما ينسبونه لبعض فقهاء الحنابلة من قولهم ببدعة التفويض، وأنّ مذهب الحنابلة بناءً على ذلك على التفويض لاالإثبات.

منشور

2020-02-16

إصدار

القسم

الأبحاث