أحاديث مواقيت الحج والعمرة المكانية دراسة حديثية موضوعية

المؤلفون

  • د. عبد الرحمن بن أحمد العواجي قسم السنة وعلومها – كلية أصول الدين جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية

الملخص

يتوجب على كل مسلم ومسلمة معرفة هدي النبي r في حجته؛ امتثالاً لقوله:" لتأخذوا عني مناسككم "، كلما عزم على حج هذا البيت الحرام، الذي عظمه الله وشرفه، وجعل له حصنا وهو مكة، وحمى وهو الحرم، وللحرم حرمٌ وهي المواقيت.

وقد عرَّفت في هذا البحث بالمواقيت لغة واصطلاحاً، وذكرت الحكمة منها، وحددت أماكنها وأسماءها في هذا الزمن. وجمعت فيه عشرة أحاديث درست غريبها، وخرجت أحاديثها، وبينت صحيحها من سقيمها، ثم تحدثت عن فقهها، وخرجت بنتائج منها:

    بيان قدسيَّة المواقيت وأنها إنما حددت لحكمة بالغةٍ ولم تكن هكذا كيفما اتفق. أن من أحرم بالحج قبل أشهره لا يجزئه ذلك وينقلب إحرام عمرة مجزئة. اتفاق جماهير العلماء على عدم جواز تجاوز الميقات لمن أراد الحج أو العمرة بدون إحرام. اختلاف ميقات أهل مكة للحج والعمرة؛ إذ ميقاتهم للحج مكة نفسها، أما العمرة فلا بدّ من الخروج لأدنى الحلّ، وهذا ما عليه جماهير العلماء من السلف والخلف. التحقيق في مسألة معاصرة وهي: كون جدة ميقات والرد على من أثبت ذلك، وبيان أنها ليست كذلك لعدم توفّر المحاذاة فيها، ولمرور الحجاج على المواقيت قبلها.

منشور

2020-04-10

إصدار

القسم

الأبحاث