المزاعم التي أثيرت حول بيعة أبي بكر رضي الله عنه بالخلافة والرد عليها

المؤلفون

  • د. منيرة بنت محمد المطلق جامعة الأميرة نورة بنت عبدا لرحمن

الملخص

يجلي هذا البحث غشاوة المزاعم التي أثيرت حول بيعة أبي بكر الصديق –رضي الله عنه- بالخلافة، وتظهر أهمية موضوع هذا البحث من حيث إن الصحابة هم خير الناس من أمة محمد r، فهم عدول، وأن سبهم يخدش الإيمان. الطعن فيهم سبب لرد الدين. حادثة السقيفة وتولي أبي بكر للخلافة لم تكن بداية للافتراق بين المسلمين.الاعتراف بخلافة أبي بكر t يعد من أصول العقيدة المجمع عليها عند أهل السنة والجماعة. هذا وقد انتهي البحث إلى نتائج منها:  أن ما حدث حول بيعة أبي بكر بالخلافة كان مجرد طرح للآراء انتهى بإجماع الصحابة على أبي بكر t.

أن الأنصار سارعوا بالبيعة مسارعة للخير وتطبيقا لما أمرهم فيه ربهم، ولم يكن عن حسد أو غيرة بعد أن أصلح الإسلام بين الأوس والخزرج وألف الله بين قلوبهم بعد أن كانوا متنافرين، قال تعالى: ﮋ ﭟ  ﭠ     ﭡﭢ  ﭣ    ﭤ   ﭥ  ﭦ  ﭧ  ﭨ  ﭩ  ﭪ  ﭫ  ﭬ  ﭭ   ﭮ  ﭯ  ﭰﭱ  ﭲ   ﭳ   ﭴ  ﮊ [الأنفال: 63]. أن جميع المهاجرين بايعوا أبا بكر t ولم يتخلف عن ذلك إلا مرتدٌّ أو كاد أن يكون.

أن عليا t والزبير وبني هاشم على العموم قد بايعوا أبا بكر وأجمعوا على ذلك، وكذلك من الأنصار سعد بن عبادة والحباب بن المنذر وبشير بن سعد y أجمعين. أن الانقسام والتفرق الفعلي حدث بين الأمة عام 39ﻫ وما بعدها عند خروج الخوارج على علي رضي الله عنه.

منشور

2020-04-14

إصدار

القسم

الأبحاث