طرق حديث : " عمرة في رمضان تعدل حجة " جمع ودراسة

المؤلفون

  • د. سعود بن عيد الصاعدي قسم فقه السنة ومصادرها -كلية الحديث الشريف الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة

الملخص

للحج والعمرة على وجه العموم فضائلهما المنيفة، ومكانتهما الشريفة التي بينها النبي-صلى الله عليه وسلم- في سنته، ومن ذلك ما رواه: البخاري-واللفظ له- ، ومسلم من حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله-صلى الله عليه وسلم- قال: "العُمرَةُ إِلى العُمرَةِ كَفَّارَةٌ لِمَا بَينَهُمَا. وَالحَجُّ المَبرُورُ  لَيسَ لَهُ جَزَاءٌ إِلاَّ الجَنَّة" . وما رواه: النسائي ، وغيره بإسناد حسن من حديث ابن عباس-رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله-صلى الله عليه وسلم-: "تَابِعُوا بَيْنَ الْحَجِّ، والْعُمْرَةِ؛ فَإنَّهُمَا يَنْفِيَانِ الْفَقْرَ، والذُّنُوبَ كَمَا يَنْفِي الْكِيرُ خَبَثَ الْحَدِيدِ". والعمرة في رمضان على وجه الخصوص لها مزيتها في الإسلام، جاء فضلها وعالي رتبتها في أحاديث كثيرة عن النبي-صلى الله عليه وسلم-، دلت كلها على أنها تعدل حجة معه-صلى الله عليه وسلم-.  ولم أر من جمع شتاتها في مكان واحد، مع دراستها، ونقل أقوال أهل العلم فيها، والحكم عليها. فرأيت أن أصنع ذلك؛ حرصاً على العلم والعمل، وحثاً وإرشاداً إليهما قبل حضور الأجل، ورغبة في الأجر والثواب، المدخّر ليوم العرض والحساب، وإلى الله المرجع والمآب.

منشور

2020-04-14

إصدار

القسم

الأبحاث