كثرة دعاوى النسخ في القرآن الكريم التاريخ والأسباب

المؤلفون

  • د. محمد عقلة أبو غزلة قسم الدراسات الإسلامية كلية التربية للبنات بالقريات – جامعة الجوف

الملخص

تتمحور مشكلة هذا البحث في كثرة ما ادعي فيه النسخ من نصوص القرآن الكريم، والذي يرجع إلى أسباب متعددة. لذا فقد هذا بالكشف عن هذه الأسباب وبيان وجوه التشابه والاختلاف بين هذه المفاهيم المتعددة التي اشتبهت بالنسخ ولم تكن منه من خلال توضيح الأسباب التي أدت إلى مثل هذا الخلط من الناحية التاريخية واللغوية التي مر بها مفهوم النسخ حتى استقر على ما هو عليه الآن. وقد تم هذا من خلال الإجابة عن سؤالي البحث : السؤال الأول: ما المقصود بالنسخ؟ وما هي طبيعة العلاقة -النسبة- بين النسخ والمفاهيم البيانية الأخرى: التخصيص؛ الاستثناء؛ الشرط...؟ السؤال الثاني: ما هي الأسباب الرئيسة التي أدت إلى تكثير النسخ في القرآن الكريم؟ وبعد البحث والتمحيص فقد توصل الباحث إلى جملة من النتائج كان من أهمها:

 أن كثيراً من الآيات التي ادعي فيها النسخ ليست كذلك فهي إما مخصصة أو مقيدة أو مبينة أو خبرية أو وعيد وتهديد، وهذا مما لا يُعدُّ نسخاً وإنما هو من قبيل البيان.

أن كثيراً من الآيات التي روي لنا فيها النسخ لو صير إلى دراستها وتحقيق مناطها لانتفى عنها النسخ ولاستنبط منها أحكام ونظم ينتفع بها المسلمون في معالجة كثير من القضايا المعاصرة التي تعترض طريق الدعوة والدعاة، وتيسر أمور الناس.

أن العمومية التي أُحيط بها مصطلح النسخ في القرن الأول الهجري كانت من الأسباب الرئيسة التي أدت إلى تكثير النسخ في القرآن الكريم . إلى غير ذلك من النتائج والتوصيات التي أبان عنها البحث.

منشور

2020-04-14

إصدار

القسم

الأبحاث