تعليل التسمية في غريب الحديث لأبي عبيد الهروي

دراسة دلالية

المؤلفون

  • فاطمة العثمان جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية

الكلمات المفتاحية:

تعليل التسمية، غريب الحديث، ملاحظ التسمية، الألفاظ المُعلّلة

الملخص

     التعليل تفكير وتحليل يقف عند تفصيلات وحيثيات المادة موضوع التعليل، ويكشف حقيقته، ويصور واقعه، وهذا حال التعليل مع الأسماء وارتباطها بالمسميات، وانطلاقًا من هذه الأهمية، ووقوفًا عند مدونة مهمة؛ لقيمتها العلمية التي تدور حول ألفاظ الحديث، ولغزارة علم مؤلفها؛ جاءت هذه الدراسة لتتناول(تعليل التسمية في غريب الحديث لأبي عبيد القاسم بن سلام الهروي) نزولًا عند الأسماء المُعلّلة، وعِلل التسمية، وكيفية التعبير عن التعليل وأدواته، وموقف أبي عبيد منها: عرضًا، ونقلًا، وترجيحًا، وإبداعًا. واتّبعت الدراسة المنهج الوصفي القائم على التحليل، والمقارنة بما ورد في المصادر ذات العلاقة، مثل: المعجمات وكتب الغريب، وقد وصل البحث إلى عدد من النتائج أهمها: تعدد الأسماء المُعلّلة فتنوعت مجالاتها، حيث شملت: أسماء الأشخاص، والقبائل، والمواضع، والنبات، والشهور، وجاءت الملاحظ مختلفة وغلب فيها التسمية بالصفة، والوظيفة، والتشبيه، كما بان اختلاف موقف أبي عبيد من تعليل التسمية، فأحيانًا ينقل رأيه، وأحيانًا يشير إلى مقولات غيره دون التصريح، وأحيانًا أُخر يصرح برأي غيره، ولا يُعلق حينًا، ويُرجح حينًا آخر. كما ظهر عنده إيراد ـ ملحظ واحد للاسم على خلاف غيره في تعدد الملاحظ، وقد يذكر أكثر من ملحظ للاسم الواحد وهو قليل، كما ظهرت الإشارة إلى الملحظ ـ أحيانًا - ، مثل: (سموا الشيء بكذا لشبهه)، و( سموا الشيء باسم غيره إذا كان معه أو من سببه)، وقد كثرت الأسماء المفردة، وقّلت المركبة، والمركبة لفظًا يصحبها ملحظ مركب.

 

التنزيلات

منشور

2025-07-03

إصدار

القسم

المقالات