المسؤولية التربوية للأسرة المسلمة في مواجهة التحديات المعاصرة

المؤلفون

  • د. عبد الله بن محمد علي الزهراني قسم التربية وعلم النفس كلية المعلمين بالباحة

الملخص

لا شك أن الأسرة - الأب والأم - هما الحاضن الأول للأبناء ومسؤوليتهما التربوية تبدأ منذ وقت مبكر، وهذه المسؤولية سيسألان عنها يوم القيامة، ومن مستلزماتها تحصين عقول أبنائهم من غزو الأفكار المنحرفة التي تمثل خطرا عظيما أشد فتكا بهم من الأخطار الجسدية. وتتضح أهمية هذه الدراسة من كونها تعتبر محاولة لتوضيح أهم معالم المسؤولية التربوية للأسرة المسلمة كما جاءت بها نصوص الكتاب الكريم والسنة النبوية الشريفة، وكذلك في تشخيص بعض أساليب الغزو الفكري المعاصر الموجهة نحو الأسرة عموما والأبناء خصوصا، كما تتضح أهمية الدراسة في إبراز بعض التطبيقات العملية التي ينبغي للأسرة الاستفادة منها كي تحصن أبناءها من أساليب الغزو الفكري، ولا سيما في هذا العصر الذي تعددت فيه هذه الأساليب. هذا وقد استخدم الباحث المنهج الاستنباطي. وتوصل إلى جملة من النتائج، ولعل من أهمها ما يلي: أن التربية الأسرية هي الملاذ الواقي الذي يجعل عقل الطفل محصنا ضد الفساد والانحراف. أن نوعية تربية الوالدين للأبناء هي التي تثبت الفطرة أو تنحرف بها عن مسارها الصحيح. أن الأبناء مسؤولية عظمی امام الله عز وجل على الأسرة أن تربيهم على مبادئ الإسلام وتعاليمه.

التنزيلات

منشور

2020-04-27

إصدار

القسم

الأبحاث