الحراك الاجتماعي من المناطق الريفية إلى المناطق الحضرية: تحليل تاريخي لسكان جنوب غربي المملكة العربية السعودية: دوافعه وأغراضه من عام 1960- 1980

المؤلفون

  • د. عبد الله بن عازب الأحمري قسم الاجتماع والخدمة الاجتماعية – كلية العلوم الاجتماعية جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية

الملخص

 شهدت معظم الدول النامية عمليات نزوح وتنقلات بين الريف والمدينة ويعود هذا إلى التغيرات الاجتماعية السريعة والتي كان لها بالغ الأثر على العلاقة بين الريف والمدينة من ناحية  وحركة الناس من ناحية أخرى والذي يعرف في التنمية بالتغيرات الاجتماعية والحراك الاجتماعي. مشكلة الهجرة بين الريف والمدينة بدأت مع وجود فرص العمل ونمط الحياة الاجتماعية الجديدة في المدن مما أدى إلى نزوح عدد كبير من الأسر والأفراد وخاصة الشباب إلى المدن بحثا عن تحسين الأوضاع المعيشية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية والتربوية. إن هذه الحياة الجديدة جعلت المنافسة مفتوحة بين أفراد المجتمع في الريف والمدينة. فالفجوة في خدمات التنمية بين الريف والمدينة جعل فرص العمل في الريف تنحسر مما أدى إلى هجرة الكثير من الشباب والأسر إلى المدن لتحسين نوع الحياة وهذا أثر بشكل سلبي على مستقبل النشاطات الزراعية في الريف ونوع الحياة مما وسع الفجوة بين المجتمعين الريفي والحضري.

إن الهدف الأساسي لهذه الورقة البحثية هو تحليل تاريخي لأوضاع الهجرة من الريف إلى المدينة في المجتمع السعودي وتركز بشكل كبير على الهجرة من المناطق الجنوبية الغربية باعتبارها تمثل الجزء الأكبر من الريف السعودي. ويزعم الباحث أن غياب العدالة في التنمية بين الريف والمدينة يعتبر من العوامل المهمة الدافعة للهجرة.

التنزيلات

منشور

2020-02-05

إصدار

القسم

الأبحاث