أنواع التغذية الراجعة وأثرها في التعلُّم اللغوي

الملخص

إن التطوير في المؤسسات يتطلب وجود قيادة واعية، ومدركة للتحولات، والتغيرات المحلية، والإقليمية، والعالمية، ووجود القيادة التربوية الداعمة مطلب مهم في جهود المؤسسة التربوية ونشاطاتها، إذ أن القائد الناجح هو الذي يدرك الحاجة المستمرة للتطوير، والتغيير الهادف في كافة جوانب عمل المؤسسة التربوية. وحيث إن البيئة الإسلامية ليست بمعزل عما يدور في الساحة العالمية من تغيرات لا يمكن تجاهلها، والقائد التربوي الذي يمارس مهامه التربوية في مجتمع مسلم يجب أن يتميز عن غيره ؛ بانتمائه للمنهج الإسلامي الرباني في القيادة وما يلزم منه من عدم إغفال التطورات العالمية في المجال الإداري، والقيادي المعاصر، وهذا يتطلب من القائد التربوي مراعاة حاجة بيته التعليمية والتربوية، من هذا المنطلق تبرز فكرة هذا البحث لتحاول وضع تصور لتطوير قدرات القائد التربوي المستنير الذي ينطلق من الأصول الإسلامية في إدارته وقيادته، ويستفيد مما تقدمه علوم الإدارة التربوية الحديثة نظرية وتطبيقا في التعامل مع قضايا العصر الحديث. وعليه تتحدد مشكلة البحث في الأسئلة التالية: ما الأسس التي يجب أن ينطلق منها القائد التربوي المستنير في قيادته التعليمية والتربوية؟ ما الأخلاقيات القيادية التربوية التي تسهم في توجيه سلوك القائد التربوي المستنير وتطويره؟ ما أبرز المهارات القيادية التربوية المعاصرة التي يتطلب من القائد التربوي المستنير معرفتها، ومراعاتها، والإلمام بأساليب تطويرها؟