تفسير الآيات من 1 إلى 37 في سورة الجاثية لمحمد بن أبي القاسم بن بابـجُوك البَقَّالي (ت: 562هـ) من تفسيره مفاتح التنزيل دراسة وتحقيق
الكلمات المفتاحية:
مفتاح التنزيل، بابجوك، الجاثية، البَقّالي، تفسيرالملخص
تناول هذا البحث تفسير الآيات من 1 إلى 37 في سورة الجاثية، لمحمد بن أبي القاسم بن بابجوك البقالي (ت: 562هـ) بالدراسة والتحقيق، وقد جعلته على قسمين: الأول: قسم الدراسة، وتناولت فيه المؤلِّفَ وتفسيره، وأما ما يخص المؤلف فبينت اسمه ونسبه، ونشأته، ومكانته العلمية وثناء العلماء عليه، وتراثه العلمي، ثم وفاته، وأما ما يخص تفسيره فبيّنت عنوان الكتاب، وتوثيق نسبته إلى المؤلِّف، والنسخة الخطية للكتاب، وهي نسخة وحيدة كتبت بخط المؤلِّف وعليها العمدة، وعرضت لبيان موارد المؤلِّف في هذه القطعة من التفسير، ومنهجه العام في التفسير. وأما القسم الثاني: فهو في تحقيق النص، وقد سلكت في تحقيقه المنهج المتبع في التحقيق العلمي. ويهدف هذا البحث إلى إخراج التراث العلمي إلى النور بما فيه التفسير وعلوم القرآن، والوقوف على معاني الآيات المشار إليها في هذا التفسير من سورة الجاثية. وكان من أبرز النتائج ما يلي: عاش الشيخ محمد بن أبي القاسم البقالي في القرن السادس، وقد اشتهر بالتصنيف في فنون عديدة، وكان إمامًا في الأدب، وحجة في لسان العرب. وتنوعت المسائل العلمية التي تطرق إليها البقالي في تفسيره، من عقيدة، وتفسير، ونحو، وإعراب، وبلاغة وغيرها. وتعددت المصادر التي نقل عنها المؤلِّف، مما كان لها الأثر الواضح في غزارة المادة العلمية. وتميز تفسيره بالتوجيهات النحوية للقراءات المتواترة والشاذَّة. ومن أهم التوصيات: البحث عن النسخ الخطية لهذا التفسير، وتحقيقها تحقيقًا علميًا، وتناول موضوعات تفسيره بالدراسات العلمية كالقراءات المتواترة والشاذة وتوجيهاتها النحوية.
الكلمات المفتاحية: مفتاح التنزيل، بابجوك، الجاثية، البَقّالي، تفسير.