مجلة تبيان للدراسات القرآنية

القراءات الشاذة بين كتابي الكرماني "غرائب التفسير وعجائب التأويل"، "ولباب التفاسير" دراسة مقارنة

2025-05-19

ملخص البحث

تساهم هذه الدراسة في إثراء المعرفة حول القراءات الشاذة وأهميتها في تفسير القرآن. كما توفر قاعدة مقارنة يمكن استخدامها في الدراسات المستقبلية حول التفاسير القرآنية المختلفة والنهج الذي يتبعه المفسرون في التعامل مع القراءات غير المتواترة. وتهدف هذه الدراسة إلى إجراء مقارنة تحليلية بين كتابي "تاج القراء الكرماني - غرائب التفسير وعجائب التأويل" و"لباب التفاسير" فيما يتعلق بالقراءات القرآنية الشاذة. تعتبر القراءات الشاذة من المواضيع المثيرة للجدل في علوم القرآن، حيث تساهم في تقديم رؤى متنوعة حول النص القرآني وتفسيره. وتعتمد الدراسة على منهجية مقارنة تعتمد على: تحليل نصوص الكتابين: سيتم دراسة النصوص المتعلقة بالقراءات الشاذة في كلا الكتابين، مع التركيز على الأوجه النحوية والصرفية والدلالية. والمقارنة بين الشروح والتفسيرات: سيتم مقارنة الشروح المقدمة من قبل المؤلفين وكيفية تناولهم للقراءات الشاذة، بالإضافة إلى تحليل الفروق والاختلافات في تفسيرهم وتأويلهم للنصوص القرآنية. والتأثير على الفهم القرآني: سيتم دراسة كيفية تأثير القراءات الشاذة على الفهم العام للنص القرآني ومعانيه، وتأثيرها على التفاسير الأخرى. وتوصل الباحث إلى نتائج من أهمها: أن تحديد الفروق الأساسية بين النهجين المتبعين في الكتابين في التعامل مع القراءات الشاذة. وتوضيح كيفية استخدام القراءات الشاذة لتقديم تفسيرات وتأويلات مختلفة للنصوص القرآنية. وإظهار مدى تأثير هذه القراءات على الفهم القرآني التقليدي والمعاصر.

القراءات وأثرها الدلالي عند أبي عمرو البصري والكسائي الكوفي دراسة وصفية تحليلية

2025-05-19

يهدف البحث إلى دراسة أثر القراءات القرآنية الدلالي من خلال أمثلة من قراءة الإمام أبي عمرو البصري والإمام الكسائي الكوفي، يبرز البحث كيف يؤدي اختلاف القراءات إلى تنوع المعاني وإثراء النص القرآني، مسلطًا الضوء على الفروق الصرفية والنحوية التي تبرز دلالات جديدة ومعاني دقيقة في كل قراءة. اعتمد الباحث المنهج الوصفي التحليلي، حيث وصف الظاهرة وتحليل دلالاتها عبر نماذج من الآيات القرآنية، وتكوّن البحث من مقدمة وأربعة مباحث وخاتمة. تناول التمهيد تعريفًا بالإمامين ومفهوم الدلالة، وتطرق المبحث الأول لاختلاف صيغ المصادر، بينما ركز المبحث الثاني على اختلاف صيغ المشتقات، ودرس المبحث الثالث صيغ الجموع، فيما تناول المبحث الرابع صيغ الأفعال. وكشفت النتائج أن تنوع القراءات القرآنية يعدُّ من مظاهر الإعجاز اللغوي، إذ تمنح كل قراءة بُعدًا دلاليًا يثري النص القرآني ويعزز معانيه.

الكلمات المفتاحية: القراءات القرآنية، الأثر الدلالي، أبو عمرو البصري، الكسائي الكوفي، الإعجاز اللغوي

حكم الوقف على ما انفرد بعدّه أو تركه المدنيان والمكي عرض ودراسة

2025-05-19

ملخَّص البحث

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

هذا البحث بعنوان حكم ما انفرد المدنيان والمكي بعده أو تركه عند علماء الوقف، ويهدف إلى التعريف بعلم الوقف والابتداء وما يتعلق به، والتعريف بعلم عد الآي، الأعداد المتداولة عند أهل العلم، ودراسة المواضع التي انفرد بها المدنيان والمكي عدًا وتركًا، وذكرت الشواهد من ناظمة الزهر، وحكم الوقف عليها وأثره في المعنى.

واتبعت في هذا البحث المنهج الاستقرائي التحليلي، وقسمت البحث إلى مقدمة وتمهيد، ومبحثين وخاتمة، ومن أهم النتائج التي توصلت إليها في ختامه: أن المدنيان والمكي انفردوا بعد ثلاثة عشر موضعا وانفردوا بترك عد ثمانية مواضع كما ورد عند الداني والجعبري. وللقراءات أثر في تحديد نوع الوقف على الكلمة القرآنية تبعا لتعلق الكلام الموقوف عليه بما بعده في اللفظ والمعنى، ومن أهم التوصيات استقراء المواضع التي لم ينصّ على حكمها جمهور علماء الوقف.

الكلمات المفتاحية: (الإنفراد – الوقف – العد – المكي – المدنيان)

آيات المحبة وارتباطها بسياق سورة آل عمران دراسة موضوعية

2025-05-19

البحث دراسة قرآنية موضوعية وسُمت بـ: "آيات المحبة وارتباطها بسياق سورة آل عمران - دراسة موضوعية". تحوي جمعًا مِنَ الآيات القرآنية المتعلقة بآيات المحبة في سورة «آل عمران»، والتي اعتمد الباحث على منهج الاستقراء والجمع والتحليل، وبيان أوجه ارتباطها بسياقات السورة ومضامينها. وقد جاءت الدراسة على أربع عشرة آية، كلُّها تتحدث عن المحبة بأنواعها مِنْ خلال السورة. فخلُصت الدراسة ببيان أوجه المحبة في السورة وتعدد أنواعها، وظهور الارتباط الوثيق بين المحبة وموضوعات السورة على جهة العموم، فهناك المحبة الربانية وما تتصل بها مِن أوصاف؛ كـ: التوكل والإحسان والتقى والصبر، والمحبة البشرية وما يتعلق بها مِن حب المال والنفس والشهرة. وتُعتبر هذه السورة مِن أوسع السور كلامًا عن قضية المحبة، وهي بوابة لدراسة بقية آيات المحبة مِن خلال بقية السور القرآنية.

مِفتاح الكلمات: المحبة، الطاعة، الود، الفرح.

"التحفة فيما في الحج الأكبر من الوقفة" للعلامة اللغوي المفسّر شهاب الدين الخفاجي (ت 1069ه) -دراسة وتحقيق-

2025-05-19

تناولت في هذا البحث دراسة وتحقيق أحد رسائل العلامة شهاب الدين الخفاجي المتوفى سنة 1069ه، والموسومة بـ "التحفة فيما في الحج الأكبر من الوقفة" وهي في بيان المراد بالحج الأكبر المشار إليه في قوله: {وأذان من الله ورسوله إلى الناس يوم الحج الأكبر} [التوبة:3]، حيث قسّم المؤلف رسالته على ثلاثة فصول، الأول: لخص فيه أقوال من سبقه من العلماء في المراد بالحج الأكبر في الآية. والثاني: جعله في الاستدراك على بعض ما قيل فيه. والثالث: أبان فيه عن رأيه في إطلاق "الحج الأكبر" على الحج الواقع وقفته في يوم الجمعة.

وقد سلكت في دراستي لهذه الرسالة المنهج العلمي المتبع في التحقيق، وقابلت ما ورد فيها مع أصوله في مظانها، وخرجْت بعدد من النتائج من أهمها: ثبوت نسبة الرسالة للعلامة الخفاجي -رحمه الله-، وأنه أراد في رسالته أن يعالج أحد القضايا الشائعة في عصره، وأن ما جوزه -رحمه الله- واستحسنه في نهاية رسالته من تسمية الحج الواقع وقفته في يوم الجمعة بالحج الأكبر لا يقصد به تفسير ما ورد في الآية، وإنما أراد أن ذلك مما يصح عرفاً ولغة، ولعدم وجود ما يمنعه.

ومن أهم توصيات البحث: العمل على تحقيق ما كتبه العلماء وحرروه في مثل هذه الآيات وإخراجه للناس، ودعوة المراكز البحثية للعناية بتراث العلامة الخفاجي المتناثر في العديد من المكتبات وجمعه في مجموع واحد، وحث المهتمين من طلاب الدراسات العليا على دراسة جهود العلامة الخفاجي في التفسير وعلوم القرآن.

النهي عن الحسبان في القرآن الكريم دراسة موضوعية

2025-05-19

يعد القرآن الكريم نبراس الحياة الذي نستقي منه أمورنا الإيمانية والحياتية، ويعد النهي عن الحسبان من المواضع الثرية بالقيم التربوية والإيمانية التي ينبغي توجيه الضوء إليها، ومن هنا كانت فكرة بحثي الموسوم بــ (النهي عن الحسبان في القرآن الكريم دراسة موضوعية)، ويهدف البحث إلى استخراج القيم التربوية والإيمانية التي اشتملت عليها آيات النهي عن الحسبان في القرآن الكريم، وكيفية تنزيلها على الواقع المعيش. وقد اعتمدت الباحثة على المنهج الاستقرائي، والاستنباطي في دراسة آيات النهي عن الحسبان في القرآن الكريم، دراسة موضوعية. أما عن نتائج البحث فمنها: ورود النهي عن الحسبان في سبعة مواضع، كما أن الناظر في آيات النهي عن الحسبان يجدها حوت أسلوباً فريداً في حث المسلم على التحلي بالفضائل، والتخلي عن الرذائل كالنهي عن الحمد بما لم يفعل: ﴿لا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِما أَتَوْا وَيُحِبُّونَ أَنْ يُحْمَدُوا بِما لَمْ يَفْعَلُوا﴾؛ ففيه ترهيب للمؤمنين عما ذم عليه أهلها من الإصرار على القبائح، والفرح بها ومحبة المدح بما عرى عنه من الفضائل، كما أن النهي عن الحسبان: ﴿فَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ مُخْلِفَ وَعْدِهِ رُسُلَهُ﴾ فيه بث روح الأمل والتفاؤل في نفس المظلوم؛ لأن الله مطلع على أحوال الظالمين وأفعالهم لا يخفى عليه خافية، وسيعاقبهم على قليله وكثيره لا محالة، ويُحْصِي ذلك ويعده عليهم عداً، وكذلك النهي عن الحسبان ﴿إِنَّ الَّذِينَ جاؤُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ﴾ فيه تربية للمسلم على التسليم بالقضاء، والرضا بالقدر، وأن الخير يكمن في المِحَن، ويخرج من رَحِم البلايا.

الكلمات المفتاحية: الحسبان، النهي، القرآن الكريم، موضوعية

تفسير الآيات من 1 إلى 37 في سورة الجاثية لمحمد بن أبي القاسم بن بابـجُوك البَقَّالي (ت: 562هـ) من تفسيره مفاتح التنزيل دراسة وتحقيق

2025-05-19

تناول هذا البحث تفسير الآيات من 1 إلى 37 في سورة الجاثية، لمحمد بن أبي القاسم بن بابجوك البقالي (ت: 562هـ) بالدراسة والتحقيق، وقد جعلته على قسمين: الأول: قسم الدراسة، وتناولت فيه المؤلِّفَ وتفسيره، وأما ما يخص المؤلف فبينت اسمه ونسبه، ونشأته، ومكانته العلمية وثناء العلماء عليه، وتراثه العلمي، ثم وفاته، وأما ما يخص تفسيره فبيّنت عنوان الكتاب، وتوثيق نسبته إلى المؤلِّف، والنسخة الخطية للكتاب، وهي نسخة وحيدة كتبت بخط المؤلِّف وعليها العمدة، وعرضت لبيان موارد المؤلِّف في هذه القطعة من التفسير، ومنهجه العام في التفسير. وأما القسم الثاني: فهو في تحقيق النص، وقد سلكت في تحقيقه المنهج المتبع في التحقيق العلمي. ويهدف هذا البحث إلى إخراج التراث العلمي إلى النور بما فيه التفسير وعلوم القرآن، والوقوف على معاني الآيات المشار إليها في هذا التفسير من سورة الجاثية. وكان من أبرز النتائج ما يلي: عاش الشيخ محمد بن أبي القاسم البقالي في القرن السادس، وقد اشتهر بالتصنيف في فنون عديدة، وكان إمامًا في الأدب، وحجة في لسان العرب. وتنوعت المسائل العلمية التي تطرق إليها البقالي في تفسيره، من عقيدة، وتفسير، ونحو، وإعراب، وبلاغة وغيرها. وتعددت المصادر التي نقل عنها المؤلِّف، مما كان لها الأثر الواضح في غزارة المادة العلمية. وتميز تفسيره بالتوجيهات ‌النحوية للقراءات المتواترة والشاذَّة. ومن أهم التوصيات: البحث عن النسخ الخطية لهذا التفسير، وتحقيقها تحقيقًا علميًا، وتناول موضوعات تفسيره بالدراسات العلمية كالقراءات المتواترة والشاذة وتوجيهاتها النحوية.

الكلمات المفتاحية: مفتاح التنزيل، بابجوك، الجاثية، البَقّالي، تفسير.