تداولية البيت الشعري في الخطاب الوعظي كتاب (اعتلال القلوب) للخرائطي أنموذجا

المؤلفون

  • د. محمد بن عبدالله المشهوري قسم الأدب-كلية اللغة العربية جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية

الملخص

إن مجرد حضور الشعر في سياقات سردية يدعو للنظر، ويدفع للعمل عليه؛ حيث إنه يعطي انطباعا أوليا حول إمكانية تحديد مستويات حضوره الشكلي، وأبعاده التداولية، وغاياته الأغراضية. وعليه؛ فهو ليس خاليا من الوظائف التي يمدّ بها المقام، لزيادة قوته الإنجازية الساعية لتحقيق مقصد الخطاب الوعظي الماثل في النصح.

لقد استطاع البيت الشعري أن يؤسس لأدوار مهمة في الخطاب الوعظي، ويؤدي ما قد يعجز عنه أحياناً السياق السردي منفرداً، فتحقَّق التكامل بين جنسين أدبيين (الشعر، النثر)؛ إشارة لما يمكن أن ينجزه المخاطِب المتمرِّس من نتائج جيدة بفعله هذا.

إن النظر في كتب الوعظ والرقائق، يكسب البحث الأدبي شيئا من الجدة؛ حيث إنه يفتش في مصادر غير معتادة للشعر عن الشعر، ثم ينظر فيه ضمن سياقاته التي ورد فيها؛ باحثاً عما يمكن أن يميزها سواء بانفراد ورودها في مثل هذه المراجع، أو استعمالها/تداوليتها ضمن خطاباتها المخطط لها.

التنزيلات

منشور

2020-09-03

إصدار

القسم

الأبحاث