خطاب الأكاديمي الأديب عبدالله بن سليم الرشيد أنموذجاً "دراسة تداولية"
الكلمات المفتاحية:
أكاديمي، خطاب أكاديمي، تداولية، مقام، مقاصد الخطاب، الحجاج، الشعرالملخص
في العصر الحديث يمثّل الخطاب الأكاديمي حضوراً لافتاً لا يمكن تجاهله. والجامعات اليوم هي الحاضنة الرئيسة له؛ لتوليها مهام البحث العلمي والتعليم العالي التخصصي. والمنتمون للمجتمع الأكاديمي من الأساتذة يتبنون شكلاً خطابياً له سمات تميزه عن غيره بفعل أدوات المناهج البحثية المتّبعة، التي يطالبون بها غيرهم إذا ما تبنَّى خطابهم.
إن الأكاديمي المتلفِّظ بالخطاب العلمي الصِّرف يمكن أن تزحم موهبته الإبداعية/الشعر تشكلات خطابه وتشكيلاته، فيحدث شيء من الارتحال بينهما. وتتبّع خطابٍ بهذا التوصيف يحتاج إلى التداولية، لكشف أنواع خطاب الأكاديمي الأديب وأوعيته، ومقامات خطابه، بالإضافة إلى بحث المتلفِّظات التي ترنو إلى إنجاز عدد من المقاصد.