القرينةُ الخارجيَّةُ ودورُها في توجيهِ المعنَى النَّحْوِيِّ الدِّلَالِيِّ

المؤلفون

  • د. إيمان شعبان جودة مرسي البحيري قسم النحو والصرف والعروض– كلية دار العلوم جامعة الفيوم

الكلمات المفتاحية:

القرينة، الخارجية، المعنى النحوي، الدلالة.

الملخص

حاول هذا البحث التأصيل للقرينة الخارجية في التراث النحوي وصولًا إلى وظيفتها ودلالتها، وبيان دورها في توجيه المعنى النحوي الدلالي، واستلزم ذلك في المبحث الأول الوقوف على مفهوم القرينة، وتتَبُّع ظهور مصطلح "القرينة الخارجية" في الدرس النحوي، وفي المبحث الثاني تناولتُ مجال عمل القرينة الخارجية، وكيف وُظِّفَتْ في الدرس النحوي، وبيان أهم الأبواب والظواهر والأدوات النَّحْوية التي ساهمت فيها القرينة الخارجية في توجيه المعنى النحوي الدلالي.

وخلصَ البحثُ إلى أن هذا النوعَ من القرائن وهي القرينة الخارجية كانتْ إحدى الأدوات الفاعلة في الدرس النحوي.

ومع أن القرينة الخارجية غابت عن تصنيفات النحويين القدماء للقرائن وعن مصنفاتهم حتى نهاية القرن الثامن الهجري مصطلحا إلا أنها كانت حاضرة بمفهومها وكناياتها ومرادفاتها، وتمثَّل استحضارها في الدرس النحوي من خلال ما أُحيل فيه المخاطب إلى مساحة دلالية ابتعدت في مسافاتها، وتخطت حدود الجملة إلى رحابٍ وآفاق خارجية ساهمتْ في توجيه الكلمة وتحريك دلالاتها نحو معانٍ نحوية ودلالية لم تكُ لتُثار لولا المعطيات الدلالية التي أضفتها القرينة الخارجية عليها.

التنزيلات

منشور

2022-06-19

إصدار

القسم

الأبحاث