حذف العاطف في القرآن الكريم (دراسة نحوية)
الكلمات المفتاحية:
العاطف، الحذف، النحو.الملخص
من الظواهر التركيبية التي تتصل بأسلوب العطف ظاهرة الحذف، وشرط وقوعه كما يرى النحويون هو بقاء عامل أو ما يدل عليه، والنسق مكوّن تباعًا من المعطوف عليه وحرف العطف والمعطوف، وقد نصَّ النحويون على جواز حذف العاطف في الكلام، وساقوا عليه شواهد قدَّروا فيها حذف العاطف.
وقد رُصِد حذف العاطف في الاستعمال اللغوي العربي مع المعطوف عليه، ومع المعطوف، كما رُصِد حذفه دون المعطوف والمعطوف عليه.
وتُعنى هذه الدراسة ببيان موقف النحويين تُجاه حذف العاطف في القرآن الكريم، وذلك بعرض شواهد وجَّهها بعض العلماء على حذف العاطف مع تقديره في الكلام.
وقد جعلته في ثلاثة مباحث، هي:
المبحث الأول: موقف النحويين من حذف العاطف.
المبحث الثاني: شواهد على توجيه حذف العاطف في القرآن الكريم.
المبحث الثالث: أسباب حذف العاطف.
