القَصْدِيَّةُ في خِطابِ خَادِمِ الحَرَمَينِ الشَّرِيفَينِ الملِكِ سَلْمَانَ بنِ عَبدِ العَزِيزِ (الخِطَابُ السَّنَوِيُّ لمجلِسِ الشُّورَى حتى السّنة السّابعة أُنمُوذَجًا)

المؤلفون

  • د. حمدة بنت خلف العنزي قسم الأدب – كلية اللغة العربية جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية

الكلمات المفتاحية:

الخِطَابُ، المقْصِدِيَّةُ، المقَاصِدُ الظَّاهِرَةُ، المقَاصِدُ غَيرُ الظَّاهِرةِ، الأَفْعَالُ الكَلَاميَّةُ

الملخص

يَتميَّزُ الملِكُ سَلْمَانُ بنُ عَبدِ العَزِيزِ- حَفِظَهُ اللهُ- بالتَّنوُّع الثَّقَافِيّ، والفِطنةِ والذَّكاءِ، وذلِكَ يرجعُ إلى نَشأتهِ الأًولى، ونُبُوغهِ المبكِّرِ، انعَكَسَ ذَلِكَ عَلَى لُغَتهِ، وخِطَاباتهِ المائزَةِ، وتَمَاسُكِ أُسْلُوبهِ.

ويَحرِصُ الخِطَابُ السِّيَاسِيُّ عَلَى اللُّغَةِ التَّوَاصُلِيَّةِ؛ التي تَسْتَهْدِفُ مخاطَبًا مخصُوصًا؛ لديهِ القُدرةُ عَلَى فكِّ شِيفرَتها، ويَتَناولُ الخِطَابُ السِّيَاسِيُّ قضَايا الوَاقعِ المحلِّيّ والخَارجِيِّ، وغَرضهُ تَوجيه الرَّأْي العامِّ نَحوَ غرضِهِ. وقدْ أَوْلتِ التَّدَاوُلِيَّةُ اهتِمَامًا كَبِيرًا لِلْقَصْدِيَّةِ، ونَرَى العِنَايةَ نَفسَهَا بالقَصْدِيَّةِ؛ لَدَى عِلْمِ اللُّغَةِ النَّصِّيِّ، وهِيَ أَحَدُ معاييرِ النَّصِّيَّةِ السَّبْعَةِ. 

وقَد قَسَّمتُ بحثَ القَصْدِيَّةِ في خِطَاباتِ الملِكِ سَلْمَانَ- حَفِظَهُ اللهُ- ثلاثة مباحثَ، المبحَثُ الأوَّلُ مِنهَا: سياقات القصديّة؛ وهيَ سياقات سياسيّة، واجتِمَاعِيَّةٌ، ونَفْسِيَّةٌ، وثقافيَّة، والمبحثُ الثَّاني: الأَفْعَالُ الكَلَاميَّةُ، وقد دَرَستُها وَفقًا لتَصْنيفِ كُلٍّ مِن أُوستِين (Austin)، وتَصنيفِ جون سِيرلَ (John Searle)، وختَمْتُ البَحْثَ بالمبحَثِ الثالث: المبدأُ التَّعَاوُنيُّ، ودَرستُهُ وَفقًا لتحليلِ غرايس؛ مِن خلالِ محورَي: الصِّدْق، والمعرفةِ المشْتركةِ.

التنزيلات

منشور

2022-09-03

إصدار

القسم

الأبحاث