البنية التصوّريّة في الخطاب السرديّ من خلال "تضاريس الوجع" لإبراهيم التركي

الملخص

يهدف هذه المقال إلى دراسة البنية التصوّريّة في الخطاب السرديّ عموما والخطاب الروائيّ على وجه الخصوص، وبيان كيفيّة تشكّل مختلف مقوّمات السرد تصوّريّا والوقوف على الاستعارات التصوّريّة الكامنة خلفها.

فالاستعارات التصوّريّة تساهم بمقدار واسع في تشكيل الأعمال وإخضاعها لمنطق معيّن. وتتحكّم في البنى الذهنيّة والنفسيّة لدى الشخصيّات تحدّد طريقة فهما وإدراكها للعالم وأشيائه من حولها. فتترتّب على ذلك الإدراك ألوان مختلفة من القناعات والسلوك، تكون حاسمة في شبكة العلاقات.  وينشدّ الزمان والمكان بدورهما إلى عمق إدراكيّ يُفرغهما ممّا فيهما من وظائف التأطير ويملؤهما بوظائف الفهم والتفكير.

 ويطمح هذا المقال إلى الوصول إلى نتائج تنير جوانب جديدة من الخطاب السرديّ، وتفتح مسالك بحثيّة مختلفة، وتساهم في تثوير الخطاب النقديّ، تعزّز الجهود المبذولة في إطار تطوير علم السرد العرفانيّ.