دِارَسَةُ الشَّوَاهِدِ البَلَاغِيْةِ مَنَاهِجُهَا وَاتِّجَاهَاتُهَا
A Study of the Rhetorical Evidence Its Methodology and Trends
الكلمات المفتاحية:
الكلمات المفتاحية: الشواهد البلاغية، الشواهد القرآنية، الشواهد الشعرية، الشواهد النثرية.الملخص
المستخلص
انطلق البحث من سؤال مركزي فحواه: كيف سارت دراسة الشواهد البلاغية؟ وما مناهج التأليف فيها؟ ومن هذا السؤال المعرفي تحددت أهداف الدراسة فكان أبرزها: رصد حركة التأليف حول الشواهد البلاغية وتحليل مناهج التأليف فيها، ومعرفة بداية التأليف في دارسة الشواهد البلاغية، وبيان المؤثرات التي أدَّت إلى نشوء حركة تأليف حول دراسة الشاهد البلاغي، وتوضيح ما تميَّز به دراسة الشاهد البلاغي عن غيره من العلوم.
ولتحقيق أهداف البحث اتخذت المنهج التاريخي التحليلي لقراءة مسيرة التأليف في الشواهد البلاغية، حيث قمت بالاستقراء التام للمؤلفات حول دراسة الشاهد البلاغي -حسب الاستطاعة- وجمعتها وصنفتها ثم حللت مناهج المؤلفين في أبرز تلك المؤلفات.
وانطلاقا من أهداف البحث ومنهجه قسمت البحث إلى مقدمة كان الحديث فيها عن أهمية البحث وسؤاله ومنهجه، وتمهيد في تعريف الشاهد البلاغي، ومكانته في البلاغة العربية، وتبع ذلك ثلاثة مباحث هي: المبحث الأول: دراسة الشواهد البلاغية القرآنية، والمبحث الثاني: دراسة الشواهد البلاغية الشعرية، والمبحث الثالث: شرح الشواهد البلاغية بلغات غير عربية.
وقد توصَّل البحث إلى نتائج متعددة كان أبرزها: انقسم العلماء في دراسة الشواهد البلاغية القرآنية إلى قسمين: قسم درس شواهد مفردة، وآخر درس شواهد كتب بلاغية، وفي القسم الأخير أنتجت لنا البلاغة العربية كتابا واحدا، أما التأليف في دراسة الشاهد البلاغي الشعري سار في ثلاثة اتجاهات، هي: الاتجاه البلاغي، وهو أقلها حضورا، ثم الاتجاه الأدبي، وهو أكثرها حضورا، ثم الاتجاه اللغوي، وقد تأخر دراسة الشواهد البلاغية الشعرية إلى القرن الثامن الهجري، والكتب التي دُرِسَتْ شواهدها ستة كتب بلاغية، هي: مفتاح العلوم، والتلخيص والإيضاح، والمطول والمختصر، وحاشية السيد الشريف على المطول، ولم تُدْرَس الشواهد البلاغية النثرية.
الكلمات المفتاحية: الشواهد البلاغية، الشواهد القرآنية، الشواهد الشعرية، الشواهد النثرية.